تأتي اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” هذا العام، في ظل تحديات وأزمات كبرى يواجهها العالم، وتؤثر بشدة على الاستقرار والنمو الاقتصادي العالمي وسلاسل الإمداد، إلى جانب قضايا التنمية الاقتصادية والبشرية والتغيرات المناخية وغيرها.
على ضوء ذلك، تكمن أهمية المنتدى؛ كمنصة عالمية لتجارب الدول، وما تطرحه من رؤى وطنية وإنجازات تعزز مكانتها على خارطة التقدم والتنافسية. وهنا يتجلى الحضور القوي للمملكة في المنتدى من خلال الوفد رفيع المستوى، وبرصيد هائل من التميز والريادة لإنجازات رؤيتها 2030، التي يقودها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- ببصمات حضارية لحاضر ومستقبل الوطن وأجياله، الذين يترجمون الثقة والرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة؛ بذلًا وتفوقًا في القدرات بكافة القطاعات والتخصصات.
في “دافوس” يبدو الاهتمام العالمي جليًا من القادة والخبراء والمستثمرين والكيانات الاقتصادية الكبرى بالنماذج الناجحة؛ حيث الرؤى والفرص التي تتسع لها طاولة النقاش وتوقيع الاتفاقيات، وهو ما يحققه وفد المملكة المشارك في هذا المحفل العالمي؛ لتعزيز الحصاد المتعاظم من الإنجازات والشراكات، والمشروعات الرائدة التي توثق تباعًا الاستحقاقات الفريدة لمملكة الخير، والتقدم والازدهار لشعبها وللعالم.