بطولة كأس آسيا مهمة بالنسبة لنا كإعلاميين وكرياضيين وكسعوديين مشجعين؛ لأنها تعني لنا الكثير، وهي تضيف لنا ولسجلنا الرياضي، لاسيما ونحن جزء من هذه القارة الآسيوية الصفراء، ناهيك عن أننا في يوم من الأيام كنا نتسيدها؛ حيث يُعتبر المنتخب السعودي أحد أنجح المنتخبات في آسيا حيثُ حقق كأس آسيا ثلاث مرات (1984، 1988، 1996) وحقق الرقم القياسي كأكثر منتخب وصل لنهائي كأس آسيا برصيد 6 مرات، وتأهل إلى كأس العالم في ست مناسبات منذ الظهور الأول في كأس العالم 1994؛ لذا سقف طموحاتنا عال بأن يحقق منتخبنا نتائج مميزة تُفرح هذا الجمهور المتعطش للبطولات، وما أود الحديث عنه؛ منتخبنا والتشكيلة الأخيرة واختيار المدرب الإيطالي مانشيني لبعض العناصر لتمثيل هذا الوطن الغالي، فاختياره لبعض الأسماء وتجاهله لأخرى جعلنا مندهشين.. لماذا وكيف؟!!
رسالة أوجهها إلى مدرب المنتخب مانشيني: دخولك بهذه التشكيلة لن يؤهلنا للمنافسة على كأس آسيا، الذي هو هدفنا الأول، ولن يؤهلنا لكأس العالم.. فهل سيفعل مانشيني مع منتخبنا كما عمل بالمنتخب الإيطالي. هنا نقول: يوجد اختلاف؛ لذا يجب تهيئة المنتخب ومساندة لاعبيه، فالحديث الآن لا ينفع، فقد تم الاختيار، ومن تم اختيارهم فيهم الخير.
ولكن ما زال الطموح كبيرًا، ونتمنى من اللاعبين والجهاز الفني الظهور بشكل قوي في البطولة الأهم في القارة الآسيوية.
وتأمل الجماهير السعودية في عودة اللقب إلى أرض الحرمين، بعد غياب طويل؛
لذا نحن مُتعطشون لذلك.
ونقول: قلوبنا معكم ونثق في المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم الذين يبذلون الجهد من أجل منتخبنا؛ للوصول به للعالمية وهم أهل لذلك. نحن معكم وبكم سنرتقي.