جدة – ياسر خليل
جذبت فعاليات المناطق المشاركة في “آسيا الصغرى” السياح وزوار عروس البحر الأحمر للتعرف على حضاراتها وثقافاتها، ضمن تقويم فعاليات جدة 2023، حيث تنوعت الأنشطة في 12 منطقة ترفيهية وثماني دول وهي اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، تايلند، سنغافورة، ماليزيا، إندونيسيا والفلبين ، وتضمنت العديد من الفعاليات منها تجربة الرعب في جامعة هونغ كونغ، وحديقة الساكورا اليابانية، وكذلك الألعاب الحركية والترفيهية بمنطقة تايفون فيليج، والتجربة الحية للفيلة الآسيوية.
عدد من الزوار عبروا في أحاديثهم لـ”البلاد” عن سعادتهم بزيارة “آسيا الصغرى” وما تضمنته من برامج ترفيهية وثقافية.
يقول محمد الغامدي: سعادتي لا توصف بزيارة هذه الفعاليات التي تضمنت العديد من البرامج الترفيهية والثقافية والاجتماعية للدول الآسيوية، وأشعر كأنني زرت 8 دول في وقت وجيز ، وتعرفت على ثقافتهم وأنشطتهم ومأكولاتهم المختلفة ، فالواقع ما شاهدته في مساحة آسيا الصغرى لا يمكن وصفه. ولا أنسى أن أسجل شكري وتقديري لجميع القائمين على هذه الفعاليات التي جمعت 8 دول تحت مظلة عروس البحر الأحمر.
من جانبه، يقول محمد المطيري :جميل جدًا أن يشاهد الزوار لمهرجان آسيا الصغرى ثقافات 8 دول ويتعرف على أنشطتهم عن قرب ، وخصوصًا العوائل التي لم تسمح ظروفهم بزيارة أي دولة آسيوية من الدول المشاركة في الفعاليات، وكم استمتعت مع أسرتي وأطفالي بمشاهدة الفيلة الآسيوية، وفنون النحت والرسم، وجلسات صناعة الفخار، والعروض الحية المتجولة واستعراض المنتوجات والحلويات للدول الآسيوية والتعرف على الحضارات والثقافة التي تتمتع بها الدول الآسيوية، فمثل هذه الفعاليات جميلة ومطلوبة لكونها تجمع بين العلم والترفيه.
وفي السياق تقول تمارا : مهرجان “آسيا الصغرى” من أجمل الفعاليات التي زرتها برفقة عائلتي، إذ يجد الزائر المتعة والدهشة والاكتشاف والحضارة والثقافة في مكان واحد ، فالدول الآسيوية الثمانية صنعت المتعة ونقلت الينا بأسلوب جميل وحضاري ثقافتها وبرنامجها الترفيهي، بجانب الحرف اليدوية مختلف الفنون وغيرها ، فأتمنى أن يستمر هذا المهرجان لفترة أطول حتى تتيح الفرصة للجميع بزيارته من المناطق الأخرى.
وتؤكد في الواقع من يزور “آسيا الصغرى” سيجد نفسه في احدى الدول الآسيوية لأنها حملت طابع تلك الدولة وثقافتها وحضارتها، فنجد أن الدول المشاركة حفلت بالعديد من العروض الحيّة المتجولة واستعراض المنتوجات والحلويات والتعريف بالحضارات والثقافة والمشروبات والصناعات اليدوية، والعروض الغنائية والموسيقية، وكذلك المنتوجات التقليدية والتراثية، والحرف اليدوية، والأزياء الشعبية، بجانب وجود الحدائق التي تعد من أجمل الأماكن في آسيا الصغرى، وبعض الأنهار والنوافير الخلابة والشلالات والجلسات العائلية ، بجانب مشاهدة عالم الحيوانات الأليفة والنادرة، ما يعزز زيادة في الوعي البيئي والمعرفي لدى الزائر.
يشار إلى أن منطقة آسيا الصغرى تقدم للأهالي والزوار والسياح في مدينة جدة حزمة من الخدمات المتكاملة، لقضاء أوقات من المتعة والترفيه بطابع الأجواء الآسيوية، ضمن مجموعة من الخيارات المتعددة من التجارب الفريدة التي تناسب الأذواق والأعمار كافة، وتتضمن عدداً كبيراً من الفعاليات والأنشطة والتجارب الترفيهية، حيث يستمتع الأفراد والعوائل بتجارب ترفيهية فريدة ومتنوعة تناسب الأعمار والأذواق كافة.