التصريح الذي أدلى به وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي ،عقب مشاركته في فعاليات النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في مدينة دبي ، يؤكد (أن المملكة العربية السعودية تمضي بخطى ثابتة ورؤية ناجحة نحو تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء بزراعة 600 مليون شجرة بحلول عام 2030م و10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة خلال العقود المقبلة ويلقي الضوء على المبادرات والمشاريع المتنوعة الجارية حالياً في مختلف أنحاء المملكة)، مشيراً إلى أن النسخة الحالية (تأتي استكمالاً لبناء النجاحات التي تحققت في المشاريع والمبادرات السابقة منذ إطلاق النسخة الأولى للمنتدى في الرياض، تطلعاً لتحقيق المزيد من الإنجازات في رحلة الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والعمل على تنميتها وازدهارها واستدامتها وقد قامت المملكة بتفعيل أكثر من 80 مبادرة جديدة بتحقيق مزيد من التقدم في السنة الثانية لدعمها في تحقيق الأهداف الثلاثة للمبادرة).
وأكد الوزير في ختام كلمته على (أن استراتيجية المملكة لزراعة الأشجار تقوم على مبدأ الاستدامة حيث تعمل على الاستفادة من مصادر المياه المتجدِّدة مثل المياه المعالجة ومياه الأمطار والمياه المالحة، التي يمكن أن تستخدم في زراعة بعض أنواع الأشجار، كذلك الاستفادة من توظيف التقنية وتطبيق أحدث ما وصلت إليه في هذا المجال).
خاتمة: لقد اهتمت الدولة – أيدها الله – ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة ، بزراعة الأشجار المتنوعة في معظم أنحاء المملكة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والعمل على تنميتها وازدهارها واستدامتها، لما لذلك من فوائد جمة تعود على البيئة بالخير والجدوى ، إضافة إلى التوسع في زراعة الأراضي البور، امتداداً للمساحات الخضراء الجاذبة لجودة الحياة وجمال الطبيعة، وفق ما يجري في دول العالم في هذا المجال ، وتماشياً مع رؤية المملكة 2030 الداعمة لقيام وتشجيع مثل هذه المشاريع البيئية وإنمائها، ولعل المتابع لما حققته مبادرات السعودية الخضراء منذ نسختها الأولى حتى الآن، يجدها قد حققت من المستهدفات والإنجازات ما قد يفوق سواها محلياً وعالمياً ، وباتت في طلائع الصدارة في هذا المجال، وما ذلك إلا بفضل الله ، ثم بدعم واهتمام القيادة الرشيدة في تحقيق ما فيه خير الوطن والأمة حاضراً ومستقبلاً.
وبالله التوفيق.