المحليات

معادلة التطور

اهتمت الدراسات والأبحاث كثيرًا بنظريات التنمية وجودة الحياة، وشهد العالم تجارب عديدة في كل ذلك، فيما يفرض هذا العصر المتسارع تغيرات جديدة عن كل ماسبق، من خلال منظور دقيق يستشرف استحقاقات أكثر تطورًا في ظل تسارع الرقمنة المتسارعة لكافة القطاعات، وثورة الاتصالات والمعرفة وتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة البشرية.

هذه الأبعاد المهمة في التطور، استشرفتها المملكة مبكرًا منذ انطلاق رؤيتها 2030 برعاية ودعم كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقيادة مباشرة من صاحب الرؤية ومهندس النهضة السعودية الحديثة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- حيث تتوالى الإنجازات النوعية لبنك الأهداف المتعاظمة، لمزيد من الرفعة والمكانة اللائقة بين الأمم.

فاليوم تشهد المملكة حراكًا تنمويًا غير مسبوق، وتعزيز القدرات التنافسية في مختلف المؤشرات الدولية، في الوقت الذي تواصل فيه المملكة دورها الرائد على كافة الأصعدة، وجهودها المتصلة في حشد العالم لتجاوز تحدياته وأزماته المتشابكة نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا ونماء لخير البشرية، وهو توجه أصيل في نهجها وسياستها المتزنة، وبذلها الإنساني الصادق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *