البلاد – المدينة
تعزيزاً لمفهوم الضيافة وإثراء تجربة الزوار بالمعرض الثقافي والترفيهي الفريد، أطلقت شركة “رؤى المدينة القابضة” ، مشروع قرية الحضارة الإسلامية ليكون وجهة إسلامية جذابة ومميزة، تُثري رحلة الضيوف القادمين من جميع أنحاء العالم لزيارة المدينة المنورة، وتتيح لهم الاستمتاع بفترة إقامتهم،من خلال تجربة ثقافية وتعليمية زاخرة بالأنشطة المتنوعة، وخدمات الضيافة المتميزة والمتكاملة، والعروض التاريخية القيّمة، التي تعكس جوانب متعددة من تاريخ العالم الإسلامي، وتكشف قصة عراقة الحضارة الإسلامية، وتروي تفاصيلها وعمق تاريخها.
يضم المشروع 8 مناطق جغرافية مختلفة، هي: (شبه الجزيرة العربية والمشرق العربي وجنوب آسيا الإسلامية والمغرب العربي ومنطقة دول شرق آسيا وطريق الحرير والأندلس وإفريقيا)، إضافة إلى تناول الجذور العميقة لتاريخ المملكة، التي تُمثِّل مهد التاريخ ومعقل الإسلام، كما سيضم مجموعة متنوعة من المتاجر، ومنافذ البيع بالتجزئة بمساحة تأجيرية تقدر بأكثر 11 ألف متر مربع، والعديد من خيارات المطاعم والمقاهي ذات الطابع الثقافي المتميز والتصميم الفريد بمساحة تأجيرية تقدر بأكثر من 11 ألف متر مربع، والعروض التفاعلية المتميزة والأنشطة المختلفة، والمسطحات الخضراء بمنطقة ترفيهية بمساحة تأجيرية 12.867 متراً مربعاً.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة رؤى المدينة القابضة أحمد بن وصل الجهني، أن مشروع قرية الحضارة الإسلامية سيكون بمنزلة مركز ثقافي تعليمي, حيث سيتيح للزوّار التعرف على الإشراقات العلمية والإسهامات الفريدة للمسلمين على مر العصور من خلال المناطق الجغرافية الثمانية والمحتوى التفاعلي وتوظيفه للتقنيات الحديثة في استحضار إبداعات التاريخ الإسلامي، مؤكدًا أهمية المشروع من حيث كونه إضافة نوعية ووجهة إسلامية رائدة، ما سيسهم في إثراء التجربة الثقافية والتعليمية للزائر والمعتمر، ويرتقي بمكانة بالمدينة المنورة كمقصد سياحي جذاب تحقيقًا لمستهدفات قطاع الحج والعمرة والزيارة ورؤية المملكة 2030″. يقام مشروع قرية الحضارة الإسلامية، على مساحة تتجاوز 257 ألف متر مربع، وتكمن أهميته في طبيعة المحتوى الثقافي الإسلامي المتنوع، الذي يقدمه بما يتناسب مع مكانة المدينة المنورة ، خاصة مع قرب موقعه من المسجد النبوي الشريف، إضافة إلى إتاحة الفرصة لمشاركة القطاع الخاص من خلال فرص استثمارية واعدة، وإسهامه في توفير العديد من الوظائف لأبناء وبنات الوطن.