حقيقة.. تتطور بلادنا في مجالات متعددة، خاصة المجال الرياضي، فالرياضة السعودية تتقدم بجهود مميزة من قيادتنا الرشيدة. وكل يوم نفرح ونسعد بمنجزات يكون لها صدى في جميع الأرجاء، بقضل هذا الدعم المميز، الذي قلَّ أن نجده في دول أخرى.
وما لفت نظري إضافة إلى اهتمام القيادة بالرياضة، نجد هناك من يكونون خلف الأضواء بدعمهم وطريقتهم، ناهيك عن أسلوبهم من خلال التعامل الراقي؛ حيث قرأت الكثير عن سمو الأمير خالد بن فهد الإنسان، حيث لم ينس سموه جانب العمل الخيري حيث يعمل سموه عضوًا في مجلس أمناء جائزة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز آل جلوي، رغم كثرة ارتباطاته العملية. وعرف عن سموه الكريم تواضعه الجم وأخلاقياته الراقية وإنسانيته العظيمة؛ كونه يعطى بدون مقابل.
ويعتبر رمزًا من رموز الرياضة الداعمة لرياضة الوطن، حيث يدعم ويُساند الجميع من باب حب الوطن والسعي إلى تطوره ونموه، وخير مثال شكر رئيس نادي الطائي للأمير خالد بن فهد على جهوده التي قد تخفى عن الجميع. نعم بمثل هؤلاء نُريد من يجعل الوطن همه الأول. نعم هو خالد بالقلب خالد.. حيث يعتبر من أبرز الداعمين في تاريخ الكرة السعودية، وهو ما يجعلني أقف صامتة أمام سمو أخلاقه وتعامله حيث الصمت في عمله وفعله وكأنها لغة يتعامل بها. نعم وللصمت لغة في حياة سمو الأمير خالد بن فهد، وأتذكر ذلك الهشتاق الذي يُعبر عن محبة الجميع وهو.. ” شكرًا من القلب خالد بن فهد”.
بدوري أقول نعم هؤلاء هم أبناء الوطن بدعمهم وتميزهم، ورياضتنا بخير بوجود قائدنا وملهم عصرنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- ووزير شغوف؛ الأمير عبدالعزيز بن تركي فبتميزه وصلنا للعالمية، وبداعمين هم للتميز عنوان متمثلًا بالأمير خالد بن فهد.