نستقبل العام الجديد ولدينا رصيد هائل من الإنجازات المحققة حيث تصدرت المملكة دول العالم في تسارع النمو الاقتصادي ، وبدأ العمل في إنشاء دار أوبرا لتصبح رمزاً شامخاً ومعلماً رئيسياً من معالم المملكة وتعزز الأهمية العظمى التي أولتها دول العالم للرياض لتحتضن معرض “إكسبو 2030″،
وجاء الاهتمام بالمواطن السعودي في مقدمة أولويات القيادة الحكيمة ، ومن أجله يتم العمل على قدم وساق لرفع جودة الحياة ضمن بيئة مميزة جاذبة لتصبح المملكة وجهة عالمية رائدة ومقصدًا للسياح من جميع أنحاء العالم ، وهناك كلمة خالدة أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ ” المواطن السعودي هو أعظم ما تملكه المملكة للنجاح ” ، وتمت ترجمة هذا النهج إلى خارطة عمل دؤوب وفق رؤية حكيمة أثبتت نجاحها لغة الأرقام والمنجزات التي تتحقق مؤكدة نجاح خطط الرؤية السعودية 2030 ـ كما ورد في تقرير مفصل لصحيفة الرياض بعددها الصادر أول أمس الاثنين ـ حيث انخفض معدل البطالة بين السعوديين إلى 8.3 % وارتفاع عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص إلى 3.2 مليون مواطن ومواطنة، وتجاوز معدل مشاركة المرأة في سوق العمل لمستهدفات الرؤية حيث بلغ 35.3 % ، وحققت المملكة مركزا متقدما على المستوى العالمي في مؤشر المسئولية الاجتماعية، وتوالت الإنجازات الكبرى في مجالات التعليم والصحة والتجارة والنقل والحج والعمرة والسياحة والثقافة والصناعة والثروة المعدنية والطاقة والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والإسكان، وفي المجال الرياضي مهدت الرؤية الطريق أمام القطاع الرياضي لبناء مستقبل واعد من خلال إعادة هيكلته وتطويره، بالتركيز على عددٍ من المستهدفات، شملت تحقيق التميز في الرياضات إقليميًّا وعالميًّا، وتعزيز العمل الاحترافي للقطاع، إلى جانب تعزيز ممارسة الرياضة نحو بناء مجتمعٍ رياضي حيوي، إضافة إلى مشاركة مختلف الفئات العمرية في الأنشطة الرياضية المختلفة، وبناءً على هذه الرؤية الوطنية الشاملة التي أطلقها قائدنا الملهم ، فقد انطلق القطاع الرياضي لتنفيذ الكثير من البرامج والمبادرات النوعية ، وتم تتويج كل هذه الجهود بالموافقة على استضافة المملكة لكأس العالم 2034م بمباركة جميع دول العالم ، كما حققت المملكة إنجازات كبرى لصالح المرأة السعودية ، وتم تسهيل وصول القيادات الوطنية النسائية للقطاع العام ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني ، وفي مجال الترفيه جاء قرار إنشاء الهيئة العامة لتنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة ليوفر العديد من الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع وإثراء الحياة ورسم البهجة وتحفيز دور القطاع الخاص في بناء وتنمية نشاطات الترفيه.
الإنجازات لا تتوقف وما زال طموحنا مستمراً لأنه طموح يعانق السماء.