البلاد ــ جدة
يتعرض الجسم للالتهاب، وهى عملية طبيعية للشفاء من الأذى الداخلى، ولكن يعطى الجسم إشارات عندما يصبح الالتهاب مزمناً. يمكن أن يستمر الالتهاب المزمن لفترة طويلة وقد يضر بالأداء العام للجسم، ولكن وفقا لتقرير موقع “Onlymyhealth” فى معظم الحالات، يلجأ معظمنا إلى العديد من المواد الغذائية المضادة للالتهابات، والتى تساعد فى الحد من الالتهابات فى الجسم دون الحاجة إلى الأدوية.
وفي هذا الصدد تستخدم الأعشاب بشكل رئيسى لإضفاء نكهة محددة على أى طبق، ومع ذلك فإن معظم الأعشاب التى نستخدمها فى المطابخ لدينا هى أيضا مكونات طبيعية مضادة للالتهابات، والتى تعزز عملية الشفاء من الوظائف الداخلية فى الجسم. تعتبر الأعشاب الطازجة أو المجففة أو الأوريجانو والريحان والزعتر والكزبرة بعضًا من الأعشاب شائعة الاستخدام، والتى تزيد من آثار الطعام المضادة للالتهابات على الجسم، بالإضافة إلى الزنجبيل والثوم والفلفل والكزبرة والكمون. كما أنه منذ فترة طويلة تستخدم مساحيق الثوم والبصل والكركم لعلاج الديدان المعوية، فالثوم يحمل خصائص ممتازة للقلب والدورة الدموية، فهو يساعد فى الحد من الكولسترول، ويمنع ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
البصل بصرف النظر عن كونه عاليا فى خصائصه المضادة للالتهابات، إلا أنه منخفض فى الدهون والسعرات الحرارية.
عندما يتعلق الأمر بالكركم فقد استخدم منذ فترة طويلة كعلاج للجروح، مادة الكركمين الموجود فى الكركم يجعله مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، مما يجعلها ضرورية فى الطهى. تشكِّل الخضراوات الخضراءجزءاً أساسياً، من وجباتنا الغذائية، مثل الهليون والجرجير والقرنبيط لها بعض الفوائد الصحية الكبيرة. بعض الفوائد انها تحتوى على الألياف، وحمض الفوليك وفيتامين K، أيضا هى عالية فى خصائص مضادة للالتهابات مما يجعلها تقلِّل نسبة الالتهاب فى الجسم.
الفلفل الأسود به خصائص مضادة للالتهابات عالية، اللون الأسود فيه يأتى من مادة البيبيرين التى تساعد فى تقليل الالتهاب فى الجسم، فيما تساعد هذه التوابل على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.