بدأت سنة شورية جديدة، تعني الكثير من المهام للمجلس ضمن مسؤلياته التشريعية والرقابية الكبيرة، دعمًا لمسيرة التطور والتنمية الطموحة، وفي الصورة الأشمل يعني العام الجديد 2024، تقويمًا لمواعيد الإنجازات النوعية التي يشهدها وطن العزيمة والطموح بقيادته الرشيدة- حفظها الله- حيث الاستحقاقات الحضارية التي تسابق الزمن في تعزيز التنافسية، وترسيخ المكانة المرموقة للمملكة على خارطة العالم.
لقد حدد الخطاب الملكي الكريم، لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، التوجهات العامة وملامح السياسة الخارجية والداخلية للمملكة، والنهج الثابت على مبادئها، وتناول ما تحقق من إنجازات بالأرقام الشاهدة على المكانة الإقليمية والدولية للمملكة.
فالأهداف الكبيرة والإنجازات النوعية في كل قطاع وكل مجال وبلغة الابتكار، تتواصل على مدار الساعة؛ لتضيف رصيدًا متعاظمًا للتقدم والاستدامة؛ بناءً واقتصاداً ونماءً، لحاضر ومستقبل يليق بالوطن، وفي القلب منه المواطنون والمواطنات في كل موقع؛ حيث أكد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- على أن بلادنا ماضية في نهضتها التنموية، وفق رؤيتها 2030 وبرامجها الطموحة، التي ستبقي المملكة- بتوفيق الله- في تقدم مستمر، وستحقق للمواطنين سبل الحياة الكريمة.
