برؤية عميقة ونهج واضح، تناول سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الطموحات الوطنية لمسيرة التنمية الأنموذج ، وإنجاز مستهدفات الرؤية الملهمة بالمزيد من الرخاء.
فقد أكد سموه- حفظه الله- على أن المملكة ماضية في نهضتها التنموية، وفق رؤية 2030 وبرامجها الطموحة، التي ستسهم- بمشيئة الله- في محافظة المملكة على مكانتها المتقدمة عالمياً، وتحقيق المزيد من التطور والازدهار وسبل الحياة الكريمة للمواطنين. ومن الحقائق المضيئة في ذلك، صدارتها في النمو الأسرع بين مجموعة العشرين، وتحقيق مراكز متقدمة في المؤشرات الدولية بالعديد من المجالات، بما في ذلك تقدمها في أكثر من 50 % من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ونمو الناتج المحلي غير النفطي، الذي يعكس تنامي وقوة ركائز الاستدامة والتنافسية.
إن الانجازات النوعية المتواصلة، وثوابت السياسة السعودية الإيجابية الرصينة، تعزز مكانة المملكة ودورها المؤثر على كافة الأصعدة، في دعم جهود الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وتجسدها استضافتها الناجحة للعديد من القمم الكبرى بشأن القضايا والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، التي تواجهها المنطقة والعالم، ورسم خارطة طريق لتطلعات الدول والشعوب نحو الاستقرار والازدهار؛ انطلاقًا من إرادة ورؤية القيادة الحكيمة لهذا الوطن الشامخ.