المحليات

أكدوا أنه جاء شاملاً.. أمراء: الخطاب الملكي نهج ملهم وخارطة طريق للتنمية

البلاد – مناطق

اعتبر أمراء أن الخطاب الملكي، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في مجلس الشورى، منهج يسير عليه كل أبناء المملكة ويستلهمون من خلاله المُنطلقات والإستراتيجيات، معتبرين أنه جاء مبهجًا للمواطن بالتأكيد على مضي المملكة في التنمية وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن.

نوّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، والذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين‬ـ حفظه الله ـ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ أيده الله ـ في مجلس الشورى.

وقال سموه: إن الخطاب تناول ما تعيشه المملكة من نهضة تنموية وبرامج نوعية طموحة وما حققته من مراكز متقدمة عالمياً، لينعكس ذلك على ارتفاع المؤشرات التنموية المستدامة، وما شهدته من تطور الاقتصاد السعودي والتسارع التنموي لتصبح المملكة ضمن الدول العشرين الأكثر تنافسية في العالم.

وأضاف أن الخطاب الملكي أكد على أهمية مواصلة العمل لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وأن المملكة تسير وفق خطط مدروسة ورؤية ثاقبة لتتحقق معها المزيد من النتائج الإيجابية والمؤشرات التنموية، وبما يبشر بمزيد من النجاحات لتحقيق إصلاحات اقتصادية، بما يعزز النمو الاقتصادي الشامل للمملكة.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة: إن الخطاب جاء مترجمًا للمكانة الرفيعة التي تتبوؤها المملكة في المجتمع الدولي، وصنع القرار العالمي وتجسيدًا لما توليه القيادة الرشيدة من حرص وسعي دائم لتنمية هذا الوطن وأبنائه وهو ما تشهده المملكة من حراك تنموي شامل على جميع المستويات ونهضة غير مسبوقة وفق رؤية واضحة وخطة طموحة تستهدف تنمية الإنسان، وتعزيز أمن واستقرار الوطن، وتحقيق النماء والازدهار ودعم الاقتصاد وتسهيل بيئة الأعمال.

بيان راسخ
ووصف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في مجلس الشورى اليوم, بـ”البيان الراسخ”.

وقال : إن الخطاب الملكي الذي صدحت كلماته من تحت قبة الشورى إلى العالم أجمع صدر قويًّا متينًا في بيان المنهج الثابت والراسخ للسياسة الخارجية للمملكة، وموقفها تجاه ما يجري في العالم، لا سيما وسط الحراك الذي تشهده، في ظل القيادة الحكيمة، ما عزز مكانتها إقليميًّا وعالميًّا على المستوى الاقتصادي والسياسي وكافة المستويات، ومن ذلك استضافتها أكثر من 100 دولة في عدة قمم خلال عام واحد.

وأضاف أن الخطاب الملكي جاء مبهجًا للمواطن بالتأكيد على مضي المملكة في التنمية، وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن، وبلا شك مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن يرى تقدم وازدهار بلاده عالميًّا.

ودعا سموه الله- تعالى- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين، ويديمهما عزًّا وذخرًا للوطن والمواطن، وأن يحفظ في ظلهما هذا الوطن وشعبه الأبيّ العظيم، وأن يديم لهذه البلاد أمنها واستقرارها.

تميز بشموليته
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، أن الخطاب الملكي في الشورى تميّز بشموليته، وعمقه ورصد أهم المنجزات خلال العام المنصرم ضمن الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، ويعدُّ وثيقةً تاريخيةً ذات رؤية بعيدة، رسمت ملامح السياسة الداخلية والخارجية ودعمت خطط التنمية في المجالات كافة نحو نهضة شاملة ومستدامة محورها وهدفها الإنسان، ووضحت مواقف المملكة تجاه مختلف الملفات والقضايا العالمية.

وأشار إلى أن الخطاب جعل المواطن ومصالحه محورًا إستراتيجيًا في أهداف التنمية المستدامة، من خلال الحرص على توفير سبل العيش الكريم، ويُعد منهجًا يسير عليه كل أبناء المملكة مسؤولين ومواطنين ويستلهمون من خلاله المُنطلقات والأهداف والإستراتيجيات وفق رؤية المملكة 2030.
وسأل سموه -الله عزّ وجلّ- أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله -، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.

خارطة طريق
قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف: إن الخطاب الملكي السنويّ في الشورى، أكّد أنّ نهج المملكة الثابت قائم على احترام السيادة الوطنية لجميع الدّول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام الدائم بمبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، والتمسّك بمبادئ حسن الجوار وحلّ النزاعات بالطرق السلمية، والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة الداخلية بوضوح عبر رؤية المملكة 2030 التي أكّد سموّ وليّ العهد، أنها الطريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح”.

وأشار سمو أمير منطقة الجوف إلى أن خطاب سـمـو ولي العهد – حفظه الله – محل عناية واهتمام العالم، وأنّه يشكل خارطة طريق يسير مجلس الشورى على نهجها بخطى ثابتة لرسم ملامح المرحلة المقبلة، التي يتعامل معها المجلس من خلال المضامين السامية على الأصعدة كافّة الداخلية والخارجية، والإقليمية والدولية؛ مّا يسهم في تحقيق تطلعات القيادة وآمال وطموحات المواطنين, مؤكدًا أن الخطاب يعد ملهمًا لكل أفراد الشعب الذي أثبت دوره ووقوفه ومساهمته الفعّالة وتفاعله مع عجلة التقدم والإصلاحات العامة التي اتخذتها القيادة الحكيمة.

وأضاف سموه: إن الخطاب الملكي جسّد لنا الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لخدمة المواطن الكريم في جميع مناطق المملكة، وفق رؤية طموحة تركز على إحداث نقلة نوعية في دعم خطط تمكين الكوادر الوطنية، مضيفًا أنّ ما ذكره سمو وليّ العهد من اختيار المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، يأتي تأكيدًا لما تحظى به من مكانة وثقة عالمية، ولتكون واجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية، وحضورها المؤثر على جميع الأصعدة. واختتم سموه سائلاً الله – عز وجل – أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة وأن يديم على وطننا أمنه وأمانه وازدهاره ورخاءه لتستمر عجلة التقدّم والتنمية في جميع مناطق المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *