اهتمت الدولة – أيدها الله – بقطاع السياحة ممثلة في وزارة السياحة وباتت وجهة سياحية يفد إلى مصائفها المشهورة على امتداد العام العديد من السياح والمصطافين ، ليس على المستوى المحلي فحسب ،بل على المستوى الدولي أيضاً.
لقد حققت وزارة السياحة خلال مسيرتها الطويلة المشرِّفة ،العديد من الإنجازات السياحية على مستوى المملكة ، والتي كان لها الدور البارز في دعم الاقتصاد المحلي وإيجاد العديد من الفرص الوظيفية للشباب والشابات، شهد بذلك البعيد قبل القريب.
وتواصلاً مع هذه الإنجازات السياحية الموفقة والجهود المثمرة في مجالها المدعومة من رؤية المملكة 2030 ، فقد أكدت وزارة السياحة في تقرير إخباري نشر على إحدى صفحات هذه الجريدة يوم الأربعاء 29/5/1445هـ‘ ((أن المملكة باتت تحتل المركز الأول بين دول مجموعة العشرين من حيث نسبة نمو عدد السياح الدوليين وذلك وفق تغريدة لها عبر منصة (إكس) ، حيث شهدت المملكة زيادة بنسبة 50 % في أعداد السياح الدوليين وذلك خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من 2019م ، وأكد وزير السياحة أحمد الخطيب ((أن المملكة الأسرع نمواً بين دول مجموعة العشرين في قطاع السياحة، إذ وصل عدد السياح في المملكة إلى أكثر من 30 مليون سائح وهو ما يمثل 40 % من العدد المستهدف للقطاع السياحي، كما يعدّ من أهم القطاعات التي تُسهم في النمو الاقتصادي)).
خاتمة: دعماً للسياحة وتحقيقاً للمستهدفات المرسومة لها محلياً ودولياً ،فإن المملكة تستثمر أكثر من (800) مليار دولار في قطاعه السياحة من خلال عدد من المشروعات مثل مشروع البحر الأحمر ومشروع الدرعية والقدية، وعدد من المشاريع الخاصة في مختلف مناطق المملكة التي تسهم في النهوض بالقطاع السياحي، وستكون المملكة من أول الدول في سهولة أداء الأعمال من خلال التشريعات والقوانين لتكون ضمن أكبر القطاعات كفاءة، وقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة مؤخراً للسياحة العالمية عن فوز السعودية برئاسة فريق عمل إعداد تصميم السياحة من أجل المستقبل التابع للمنظمة ،حيث يأتي اختيارها تعزيزاً لدورها الريادي والقيادي في القطاع السياحي العالمي، وتأكيداً على التزامها بتوجيه القطاع نحو مستقبل مستدام ومزدهر في لحظة حيوية لقطاع السياحة كذلك للمجتمعات حول العالم.
وهكذا تحقق المملكة نسبة عالية ومكانة راقية في مجال السياحة والاصطياف بين دول العالم ،وتصبح وجهة جاذبة لأعداد السياح والمصطافين محلياً ودولياً، وما ذلك إلا بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة وجهود وزارة السياحة ورؤية المملكة 2030 دعماً للإقتصاد الوطني وإيجاد العديد من الفرص الوظيفية للشباب والشابات.
وبالله التوفيق.