الرياض – واس
أعلن مؤتمر التعدين الدولي إطلاق شراكات جديدة مع عدد من المراكز والمؤسسات البحثية الرائدة عالمياً، لتطوير نقاشات حول المعادن ودورها الحاسم في التنمية العالمية المستدامة، والحاجة إلى الانتقال إلى الطاقة النظيفة. وجاءت هذه الشراكات مع كلٍ من “وود ماكنزي” للاستشارات، و(جلوبال إيه إي)، و(سي آر ي يو جروب)، إضافة إلى الشراكات القائمة مع معهد شركاء التنمية، وشركة كلاريو، ومركز دراسات الطاقة في معهد بيكر للسياسة العامة بجامعة رايس، ومعهد باين بجامعة كولورادو للمناجم.
ويسعى المؤتمر، الذي تنعقد نسخته الثالثة في يناير القادم، إلى تكثيف وتطوير البحوث والنقاشات العالمية في مجال المعادن والفلزات، وتقديم رؤى ديناميكية تدعم عملية النهوض بقطاع التعدين وصناعة المعادن، وذلك من خلال توفير منصة للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المستثمرين والمختصين في مجال المعادن من جميع أنحاء العالم.
ويعد مؤتمر التعدين الدولي والاجتماع الوزاري بمثابة منصتين عالميتين لبناء التعاون، وإدارة الحوار، إضافة إلى إتاحة الفرصة للجميع ليطلعوا على الدور المحوري لاستدامة القطاع ومستجداته على الصعيد التقني، وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية بما يتماشى مع المبادرات الإستراتيجية الأربع الناتجة عن الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بشؤون التعدين الذي عقد في يناير من 2023م، حيث تتضمن هذه المبادرات تطوير إستراتيجيات المعادن الحرجة في منطقة التعدين الكبرى التي تضم 80 دولة، وإنتاج المعادن الخضراء باستخدام التقنيات الحديثة، وتطوير مراكز معالجة لتلك المعادن في المنطقة، وتطوير معايير استدامة ملائمة لدول المنطقة تسهم في تعزيز ثقة المجتمعات المحلية في القطاع وبناء مراكز تميز في هذه المنطقة لتمكين الاستثمار ، وبناء القدرات البشرية في مجال التعدين.