نيويورك ــ وكالات
نجح خبراء مركز أيمس التابع لناسا أخيراً، في رسم خريطة الغلاف الجوي بمساعدة طيور على ظهرها أجهزة استشعار تسمح بدراسة الهواء فوق المحيط المفتوح.
واستخدم العلماء في هذه العملية، طيور الفرقاطة الكبيرة التي تعيش في جزر المناطق الاستوائية الواقعة في المحيط الهادئ والهندي والأطلسي؛ إذ يصل طول جناح هذه الطيور إلى 2 ـ 3 أمتار، وتحلق عادة على ارتفاع 2 ـ 4 كلم.
نجحت الطيور في تنفيذ العملية، ما سمح للعلماء بالحصول على معلومات عن الغلاف الجوي في الطقس المختلف، وأوقات اليوم في منطقة أرخبيل جزر بالميرا المرجانية الواقعة في المحيط الهادئ جنوب جزر هاواي. ووفقاً للعلماء، ستساعد المعلومات على تحسين التنبؤ بالطقس وتغير المناخ والبيانات المتعلقة بجودة الهواء.
يشار إلى أن طائر الفرقاط، هو أحد الطيور البحرية كبيرة الحجم، التي تستطيع الطيران لمدة شهرين أو أكثر دون أن تهبط، خلال هجرتها عبر المحيطات، كما أنها تقوم بالنوم خلال فترة تحليقها في الجو، ويكثر تواجده على المحيطات الاستوائية وشبه الاستوائية والساحلية أو البحرية أو الشواطئ، ويعيش في الجزر الواقعة في المناطق الدافئة على المحيط الأطلنطي والبحر الكاريبي وشرق الباسيفيك من المكسيك حتى الإكوادور.