نعم.. هي السعودية، تجدها في كل محفل، تنظم وتستضيف وتكرم وتبدع، وهاهي وزارة الرياضة تعكس تطورنا من خلال الاستضافات. حقيقة ما نراه في بلادنا من تكامل في الجهود والتطور في كل المجالات، وبما تضمنه هذا التكامل من فعاليات وحراك، وبما تؤديه المملكة من أدوار تجعلها في واجهة العالم المتقدم حضارياً وتنموياً، يجعل الجميع في موضع عزة وفخر. جهود مميزه بذلتها وزارة الرياضة، وعلى رأسها وزيرها وبدعم من قيادتنا الرشيدة.
ما أحب الحديث عنه هو استضافة السعودية لكأس العالم للأندية، وتلك الجهود المميزة من وزارة الرياضة، ومن اتحاد كرة القدم، ممثلًا برئيس الاتحاد الذي يقف خلف كل تميز.
افتتاح هذا المحفل كان ملفتًا للانتباه؛ حيث ازدان ملعب الجوهرة بالجمال والروعة، والفعاليات والفقرات المتنوعة، تخللته فقرات لفرقة سويدية، ومغنى راب.
حقيقة إن استضافة كأس العالم للأندية تعد انعكاسًا لما وصلت إليه – ولله الحمد – بلادنا الحبيبة من نهضة شاملة على كافة الأصعدة والمستويات، الأمر الذي جعل منها مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم.