البلاد – الخرطوم
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن أولويات الحل السلمي للأزمة السودانية يتمثل فى تأكيد الالتزام بإعلان جدة للمبادئ الإنسانية ووقف إطلاق النار، وإزالة كل ما يعيق تقديم المساعدات الإنسانية.
وقال البرهان في كلمته بالقمة غير العادية لرؤساء دول وحكومات الإيغاد التي انعقدت بجيبوتي، وسط مشاركة إقليمية ودولية:” إن توقيع إعلان جدة للمبادئ الإنسانية كان فرصة حقيقية ومبكرة لإنهاء الأزمة السودانية سلمياً؛ لو التزم المتمردون بما تم التوقيع عليه، ولكن ثبت- بما لا يدع مجالاً للشك- أن التمرد لم تكن له أي إرادة سياسية لوقف حربه على الدولة والمواطنين”.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، أن أبواب الحلول السلمية، لم تغلق، مرحباً بكل الجهود لوقف إراقة الدماء، مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الإيقاد فى تحقيق السلام في السودان.
من جهته، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية بالسودان “أوتشا” عن جملة عوائق تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، ولاسيما في مناطق الصراع.
وقال مكتب الأمم المتحدة “أوتشا” في بيان صحفي:” لقد أثّرت مجموعة من التحديات؛ ومنها انعدام الأمن والنهب، والعوائق البيروقراطية وضعف الاتصال بالشبكات والهواتف ونقص الأموال النقدية ومحدودية عدد الموظفين الفنيين والإنسانيين على الأرض على إيصال المساعدات الإنسانية في أجزاء كثيرة من البلاد”.
وأضاف: “على الرغم من كل هذه التحديات، يواصل الشركاء في المجال الإنساني تقديم المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص الضعفاء الذين يمكن الوصول إليهم”، مؤكدًا أن الشركاء في المجال الإنساني تمكنوا من الوصول إلى أكثر من 455 ألف نازح داخلي، وتزويدهم بالحماية وإمدادات الإغاثة والمأوى والمساعدة النقدية في بيئة تشغيلية صعبة ومعقدة.