نعم.. قالها وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: موعودون بدورة استثنائية -بإذن الله- نكتشف من خلالها المزيد من المواهب السعودية في مختلف الرياضات في دورة الألعاب السعودية.
كان لي شرف تلبية دعوة وزير الرياضة لحضور افتتاح دورة الألعاب السعودية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله.
حقيقة.. جهود جبارة تقوم بها قيادتنا، ممثلة بوزارة الرياضة ووزيرها الشغوف؛ الذي مهما قلنا فلن نوفيه حقه. واهتمامه وسعيه من أجل الرياضة في المملكة.
الألعاب السعودية، أكبر حدث رياضي وطني ورسالتها وإلهام الشباب السعودي من خلال الرياضة، وإظهار قدرات المملكة عالميًا وقدرتها على استضافة أكبر الفعاليات.
بدأت شعلة دورة الألعاب السعودية رحلة متتابعة قطعت خلالها أكثر من 3500 كم، وتضم أكثر من 8000 مشارك
في 53 رياضة؛ حيث يتنافس الرياضيون؛ منها فردية وجماعية، وتتضمن 6 ألعاب خصصت للرياضات البارالمبية، و4 رياضات استعراضية، و12 رياضة في بطولة الألعاب السعودية للشباب.
وتعد دورة الألعاب السعودية أكبر حدث رياضي وطني في تاريخ المملكة؛ إذ يتنافس الرياضيون المشاركون على جوائز متعددة بلغ مجموع جوائزها ما يتجاوز 200 مليون ريال؛ حيث سيحصل الفائز بالميدالية الذهبية على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال، فيما يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في فئة الشباب على 100 ألف ريال، والفضية 50 ألف ريال، والبرونزية 25 ألف ريال.
وحقيقة.. إن إقامة دورة الألعاب السعودية للسنة الثانية على التوالي، يعكس بالفعل ما نطمح إليه من أهداف رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى دعم أبنائها، والعمل على بناء جيل مميز وقادر على رفع اسم المملكة خفاقاً في جميع المحافل الدولية”.
وهذا لم ولن يحدث إلا بدعم القيادة السخي، الذي سخر استضافات عالمية متوالية، لتستحق أن تكون السعودية موطن الأحداث الرياضية الكبرى. نعم.. هي السعودية وكفى.