تشهد الصادرات السعودية غير النفطية نموًا متصاعدًا، مرتكزة على تنوع القطاعات الإنتاجية، وفي مقدمتها الصناعة بكافة مجالاتها، وخارطة صادراتها إلى معظم الدول في إطار المنظومة الوطنية ” صُنع في السعودية” تدعمها شبكة لوجستية، وغطاء إئتماني قوي؛ لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للقطاع بالوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار، ومعزز للتنوع الاقتصادي المستدام.
لقد حددت الإستراتيجية الصناعية، التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله- أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال؛ لتشكل فصلًا جديدًا من النمو المستدام للقطاع، ومضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو 3 مرات، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية لتصل إلى 557 مليار ريال، واستهداف استثمارات صناعية بنحو 1.4 تريليون ريال، وفرص هائلة للوظائف.
هذه الأرقام الطموحة توثقها إنجازات الواقع تباعًا بنمو الاستثمارات والاتفاقيات والشراكات العالمية الواسعة خاصة مع الدول الصناعية، التي تدرك الوتيرة القياسية لإنجازات الرؤية السعودية 2030، ومشروعاتها الضخمة في كافة المجالات. وكما باتت المملكة وجهة رئيسة للمعارض والمؤتمرات العالمية حول التقدم والابتكار واستشراف آفاقه في كل مجال، فإنها أيضًا تسجل حضورًا مميزًا في المعارض؛ إقليميًا وعالميًا، تجسيدًا لمسيرة التنمية الأنموذج.