متابعات

ورشة عمل لتبادل الخبرات في الطب الوراثي

البلاد ــ مكة المكرمة

تنطلق الخميس القادم جلسات الورشة السادسة عشرة لنادي الوراثة الطبي بمنطقة مكة المكرمة التي تستضيفها جامعة أم القرى، وتنظمها الإدارة العامة للبرامج الصحية والأمراض المزمنة بوزارة الصحة بالتعاون مع الجمعية السعودية للطب الوراثي وقسم الوراثة بكلية الطب بحضور المهتمين من الإستشاريين الصحيين والأطباء والمتخصصين في الطب الوراثي والأمراض الاستقلابية من وزارة الصحة ومستشفى الحرس الوطني والمستشفى العسكري ومستشفى الملك فيصل التخصصي، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة أم القرى، ومستشفى برمنجهام ببريطانيا.

وأوضح المتحدث باسم الجمعية السعودية للطب الوراثي البروفيسور زهير بن عبدالله رهبيني أن الورشة التي تستمر يوماً واحداً حضورياً بمقر القاعة المساندة لقاعة الملك سعود الكبرى بالجامعة وعن بعد عبر الزوم، تشمل قرابة 17 جلسة علمية بواقع 8 ساعات معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وبين أنه سيتم خلال الورشة تبادل الخبرات والطرق الحديثة في تشخيص وعلاج الأمراض الوراثية وتوعية الكادر الطبي الذي يعنى برعاية مرضى الأمراض الوراثية.


من جهتها أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للطب الوراثي الدكتورة أمل بنت محمد الهاشم أهمية مثل هذه الشراكات في الوقت الذي تتزايد به الأمراض الوراثية على مستوى المملكة وحاجة المجتمع إلى التوعية المستمرة والإرشاد الوراثي المكثف للأسر على مستوى مناطق المملكة وبما يواكب التطلعات الصحية للرؤية 2030 نحو تكثيف جهود التعاون المشترك للتوعية بخطورة الأمراض الوراثية وكيفية الوقاية منها.

وفي ذات السياق أوضح رئيس اللجنة التنظيمية للورشة الدكتور ضياء عرفة، استشاري الأمراض الوراثية والاستقلابية، مدير مركز الوراثة الطبي بمكة المكرمة، أن هذه الورشة تعد إحدى أهم الملتقيات العلمية والمتخصصة التي تجمع الأطباء والمتخصصين في مجال الطب الوراثي على مستوى المملكة وخارجها سعياً لتلاقح الجهود والأفكار مع المتخصصين من خلال العديد من الورش والجلسات التي تستعرض الفحص المبكر للأمراض الوراثية وأهمية تفعيل فحص ما قبل الزواج للوقاية من تكرار حدوث الأمراض الوراثية في المجتمع، وفحص المواليد المبكر واستعراض حالات الأمراض الوراثية النادرة في العالم، وشرح أهمية الإنزيمات البديلة لعلاج أمراض الترسبات الوراثية، وطرق التشخيص الحديثة لمن يعانون الإعاقات الذهنية والجسدية، وآخر ما توصل له الطب الحديث في تشخيص الأمراض الوراثية عند الأجنة وقبل الولادة، إضافة إلى الفحص المبكر للأمراض الوراثية وأهمية تفعيل فحص ما قبل الزواج للوقاية من تكرار حدوث الأمراض الوراثية في المجتمع، كما تستعرض الجلسات طرق التشخيص والعلاج للمرضى الذين يعانون هبوط في مستوى السكر في الدم ولمن يعانون الحموضة الشديدة في الدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *