جدة – خالد بن مرضاح
(السياحة السعودية صناعة تتقدم) عنوان محاضرة ديوانية الراجحي الثقافية الأسبوعية، حيث قال الشيخ عبد الرحمن الراجحى إن السياحة هي أحد أهم مصادر الدخل لأي دولة في العالم، وهذا يشمل المملكة أيضًا وهي دليل على قوة الاقتصاد في الدولة اذا يُعتبر قطاع السياحة في السعودية واحداً من أهم القطاعات الناشئة في المملكة. وأوضح أن هذا القطاع الحيوي يتلقى دعماً كبيراً ومتزايداً من الحكومة الرشيدة، وذلك من خلال العديد من الهيئات والمنظمات المختصة في هذا المجال، ومن الأمثلة عليها: الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والتي تهتم بشكلٍ أساسي بتطوير وتأهيل المواقع السياحية والتراثية، وتوفير الفنادق، وأماكن الإيواء للسياح الوافدين، وتطوير كافة الخدمات السياحية، بالإضافة إلى وكالات السفر، وتطوير الموارد البشرية العاملة في الأماكن السياحية، وكذلك تطوير الأنشطة والفعاليات في الأماكن السياحية، وتهدف الهيئة أيضاً إلى زيادة إسهام القطاع في رفع الناتج القومي الإجمالي ودعم ، الاقتصاد الوطني
وبين أيضًا المميزات التي حبا الله عزّ وجلّ بها المملكة العربية السعودية من مقومات تشمل المساحة الجغرافية الكبيرة وتنوع المناخ والرمال والشواطيء والذي يجعل كافة مناطقها صالحة للجولات السياحية على مدار العام ، وتتميز مناطق المملكة الواقعة على البحر الأحمر بالمناخ المعتدل وشمس الشتاء الدافئة، والرمال لذلك فإنها مواقع جذب سياحي لمحبي الرحلات البحرية
وأكد المتحدثون في مداخلاتهم ، أن السياحة المحلية في المملكة أصبحت قطاعاً منظماً مدعوماً باللوائح والأنظمة والمشروعات والبرامج، وتعززت الصورة السعودية بعد إطلاق التأشيرة السياحة الإلكترونية في تسهيل إجراءات الزيارة وفتح أبوابها للعالم، نظير العوامل والمقومات الهائلة التي تتمتع بها المملكة في استقطاب السياح، لترسم المستقبل الذي يجعلها على قائمة الدول الرائدة في مجال السياحة
