جدة – ياسر خليل
أكد المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري لـ”البلاد”، أن يوم التطوع السعودي الذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام تحت شعار ” عطاء وطن”، يعتبر يومًا استثنائيًا ومخصصا لتكريم العمل التطوعي والمتطوعين في المملكة، إذ يهدف هذا اليوم إلى تعزيز ثقافة التطوع والمسؤولية الاجتماعية وتحفيز المواطنين والمقيمين على المشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية ، بينما يعد اليوم العالمي للتطوع مناسبة عالمية تحتفل بها الجمعيات والمؤسسات والأفراد لتسليط الضوء على الأعمال التطوعية ودورها في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، كما يعتبر هذا اليوم فرصة للتشجيع على التطوع وتقدير الجهود التطوعية التي تساهم في تحقيق العديد من الفوائد الاجتماعية والإنسانية.
وقال الناشري: “تحتفل المملكة والعديد من الدول الأخرى بهذه المناسبتين بتنظيم فعاليات وأنشطة تروج للتطوع وتقدير دور المتطوعين في بناء المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة، فيوم التطوع في المملكة هو فرصة لتشجيع الناس على المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية، إذ تُنظم العديد من الفعاليات والمبادرات في جميع أنحاء المملكة لتعزيز ثقافة التطوع وتعزيز الروح المجتمعية”.
وأشار الناشري، إلى أن هناك بعض الفعاليات التي قد تُنظم في يوم التطوع وتشمل: حملات تنظيف الأحياء والشوارع والحدائق والمناطق العامة بهدف تحسين المحيط والحفاظ على البيئة، وبرامج توعية وتثقيف من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات حول أهمية التطوع وأساليب المساهمة في المجتمع، فضلاً عن تنظيم فعاليات وحملات للتبرع الدم، بهدف دعم المستشفيات ومساعدة المرضى، رابعاً تنظيم برامج الرعاية الاجتماعية من خلال زيارات للمسنين أو الأيتام وفعاليات ترفيهية لتقديم الدعم والرعاية لهم، إضافة إلى تنفيذ مشاريع التطوع البيئي من خلال اقامة فعاليات لزراعة الأشجار أو تنظيف الشواطئ بهدف الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
وأوضح أن الفعاليات التي يتم تنظيمها في يوم التطوع تهدف إلى تعزيز الروح التطوعية والمساهمة في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتعاوناً، فالمملكة تسعى إلى زيادة عدد المتطوعين للوصول الى مليون متطوع من خلال تحقيق 4 أهداف مهمة، وهي: بناء المجتمع، من خلال تشجيع المواطنين والمقيمين على المشاركة في الأعمال التطوعية، تسعى المملكة إلى بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتعاوناً. تعزيز ثقافة التطوع يمكنه أن يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز الوحدة والتضامن في المجتمع، وتعزيز التنمية المستدامة، عبر تشجيع المتطوعين على المساهمة في مجالات مثل البيئة والتعليم والرعاية الاجتماعية، يمكن للمملكة تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التقدم في مختلف المجالات، وتعزيز الوعي والمسؤولية الاجتماعية ، فعندما يشارك الأفراد في الأعمال التطوعية، يتعلمون المزيد حول القضايا الاجتماعية والبيئية التي تؤثر على مجتمعهم ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوعي والمسؤولية الاجتماعية ويمكن أن يحفز التغيير الإيجابي، وتعزيز الشعور بالانتماء والفخر الوطني، من خلال المساهمة في خدمة المجتمع، يمكن للأفراد أن يشعروا بالفخر الوطني والانتماء إلى بلدهم ومجتمعهم. واختتم الناشري حديثه بقوله: “بشكل عام فأن زيادة عدد المتطوعين تعد هامة لتحسين الحياة المجتمعية والاقتصادية والبيئية في المملكة”.وقال الناشري: “تحتفل المملكة والعديد من الدول الأخرى بهذه المناسبتين بتنظيم فعاليات وأنشطة تروج للتطوع وتقدير دور المتطوعين في بناء المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة، فيوم التطوع في المملكة هو فرصة لتشجيع الناس على المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية، إذ تُنظم العديد من الفعاليات والمبادرات في جميع أنحاء المملكة لتعزيز ثقافة التطوع وتعزيز الروح المجتمعية”.
وأشار الناشري، إلى أن هناك بعض الفعاليات التي قد تُنظم في يوم التطوع وتشمل: حملات تنظيف الأحياء والشوارع والحدائق والمناطق العامة بهدف تحسين المحيط والحفاظ على البيئة، وبرامج توعية وتثقيف من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات حول أهمية التطوع وأساليب المساهمة في المجتمع، فضلاً عن تنظيم فعاليات وحملات للتبرع الدم، بهدف دعم المستشفيات ومساعدة المرضى، رابعاً تنظيم برامج الرعاية الاجتماعية من خلال زيارات للمسنين أو الأيتام وفعاليات ترفيهية لتقديم الدعم والرعاية لهم، إضافة إلى تنفيذ مشاريع التطوع البيئي من خلال اقامة فعاليات لزراعة الأشجار أو تنظيف الشواطئ بهدف الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
وأوضح أن الفعاليات التي يتم تنظيمها في يوم التطوع تهدف إلى تعزيز الروح التطوعية والمساهمة في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتعاوناً، فالمملكة تسعى إلى زيادة عدد المتطوعين للوصول الى مليون متطوع من خلال تحقيق 4 أهداف مهمة، وهي: بناء المجتمع، من خلال تشجيع المواطنين والمقيمين على المشاركة في الأعمال التطوعية، تسعى المملكة إلى بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتعاوناً. تعزيز ثقافة التطوع يمكنه أن يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز الوحدة والتضامن في المجتمع، وتعزيز التنمية المستدامة، عبر تشجيع المتطوعين على المساهمة في مجالات مثل البيئة والتعليم والرعاية الاجتماعية، يمكن للمملكة تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التقدم في مختلف المجالات، وتعزيز الوعي والمسؤولية الاجتماعية ، فعندما يشارك الأفراد في الأعمال التطوعية، يتعلمون المزيد حول القضايا الاجتماعية والبيئية التي تؤثر على مجتمعهم ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوعي والمسؤولية الاجتماعية ويمكن أن يحفز التغيير الإيجابي، وتعزيز الشعور بالانتماء والفخر الوطني، من خلال المساهمة في خدمة المجتمع، يمكن للأفراد أن يشعروا بالفخر الوطني والانتماء إلى بلدهم ومجتمعهم. واختتم الناشري حديثه بقوله: “بشكل عام فأن زيادة عدد المتطوعين تعد هامة لتحسين الحياة المجتمعية والاقتصادية والبيئية في المملكة”.