في جولة حماسية انتظرها الجمهور، شهدت عاصمة الجمال البارحة ديربي قوي جمع بين عملاقي الكرة النصر والهلال؛ حيث فاز فريق الهلال بثلاثية على النصر في ديربي الرياض في الجولة 15 من دوري روشن.
مبروك للزعيم، وهارد لك للعالمي. ديربي جميل ومميز، كان بين مدربين كبيرين؛ تنازل فيه مدرب الهلال عن الاستحواذ، وهذا ما سألته للمدرب خيسوس بعد اللقاء، هل تنازل عن الاستحواذ أمام النصر، ولعب على المرتدات؛ حيث قالت الإحصاءات أن 65٪ من الاستحواذ كان للنصر، و30٪ للهلال.
كذلك التنوع التكتيكي الذي اعتمد عليه الهلال، بينما كاسترو لم يجد الحلول خلال المواجهة رغم توفرها! وعلق في المؤتمر الصحفي أنه يتحمل الخسارة.
هلال خيسوس الذي تعرّض للانتقادات والمطالبة بتغييره، وكنا نقولها، بأنه الأحق بتدريب الهلال، وكاسترو النصر، الذي قدّم نصراً مميزاً وفعالاً داخل الملعب. مدربان كبيران يمتلكان أفكارا ستحقق البطولات لا شك للناديين.
وأحب أن ألفت النظر للتحكيم، وما أدراك ما التحكيم، ناهيك عن الاستفزازات التي تحدث من اللاعبين تجاه لاعبين دوليين وعالميين، التي أفسدت جزءا من روعة الديربي؛ فدورينا قوي ومُشاهد من دول عدة في العالم، فلماذا لا يحرص بعض اللاعبين على أن يعكسوا صورة جميلة عن الملاعب السعودية، فمن المعيب والمخجل أن يظهر بعض من لاعبينا بهذه الصورة المخجلة أمام العالم.
في الختام… في كل دوريات العالم هناك محاولات جادة ومستمرة؛ من أجل أن يتحسن أداء الحكام وبالتالي تقليل نسبة أخطائهم، خاصة بعد تطبيق «تقنية الفيديو» ولكن أين هي في المباراةً لأنه بالفعل تساعد في تقليل نسبة الأخطاء التحكيمية في المباريات، ولجنة التحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم تحاول ذلك وتعمل بجدية عليه، ونشكرها، ولابد أن نقف معها لتقديم عمل يليق بدوري قوي مثل «دوري روشن»، فأي متابع ومشاهد لكرة القدم يتمنى عدم ظُلم فريقه؛ بسبب أخطاء التحكيم.