الإقتصاد

د. الربيعة في القمة العالمية للأمن الغذائي: المملكة دعمت مشاريع التغذية بأكثر من ملياري دولار

لندن- واس

أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة ،أن المركز قدم أكثر من 2 مليار دولار أمريكي في مشاريع الأمن الغذائي، و179 مليون دولار في الأنشطة المتعلقة بالتغذية في العالم ، مشيرا إلى إستراتيجية دمج برامج التغذية مع الأمن الغذائي والتدخلات الصحية، لإنقاذ حياة الأطفال المعرضين للخطر.

جاء ذلك خلال مشاركته أمس ، في القمة العالمية للأمن الغذائي المنعقدة في العاصمة البريطانية لندن، بحضور رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وعددٍ من الوزراء، وقيادات الهيئات الأممية والإقليمية والدولية، والمجتمع المدني، والجهات المعنية ذات الصلة.

وأوضح د. الربيعة في كلمة له بجلسة عمل بعنوان: “نحو القضاء على الجوع والقضاء على سوء التغذية” أن موضوع هذه الجلسة مهم، ولكنه للأسف ليس جديدًا، و لست متأكدًا من أن العالم سيحقق أهداف التنمية الغذائية المستدامة ، فهناك أكثر من 52 مليون طفل يعانون من هزال الأطفال، وفقد الكثير حياتهم وحرموا من التغذية بسبب الأزمات الحالية، مثل ما نشهده اليوم في غزة.

تمكين الاستدامة
وأفاد الدكتور الربيعة أنه لتلبية الاحتياجات المتزايدة في القضايا المتعلقة بسوء التغذية للأطفال، يعمل مركز الملك سلمان للإغاثة بشكل وثيق مع الحكومات والمنظمات لتوحيد الجهود وتنفيذ المشاريع في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن شراكاتنا مع وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية ومع غيرها، ناجحة وواعدة ويمكن أن تصبح نموذجاً يحتذى به.

وأكَّد أهمية تمكين الدول والمجتمعات من الحصول على موارد غذائية مستدامة وسبل الزراعة الحديثة، مع ضرورة رفع القيود المفروضة على تجارة الأغذية، كما أن نقل المعرفة في مجال الزراعة وصناعة الأغذية والصحة مهم للغاية ، داعيا إلى التركيز على تحقيق الأهداف المشتركة و المتمثلة في ضمان حياة آمنة ومزدهرة لجميع الأطفال، والعمل معًا من أجل الوقاية من تحديات سوء التغذيه وليس علاجها فقط.

الجدير بالذكر أن القمة ضمت وزراء التنمية والصحة والزراعة والعلماء والمبتكرين ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات المتعددة الأطراف، بما في ذلك المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص، لحشد الدعم مما يساعد إيجاد الحلول الدائمة الملائمة للمستقبل، لتغيير الوضع ومنع انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *