البلاد – المدينة المنورة
دشّن الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، بحضور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، 35 مشروعاً تعليمياً جديداً بتكلفة تصل إلى نصف مليار ريال، ضمن مُبادرة “طيبة بلا مبانٍ مستأجرة” بالشراكة مع القطاع الخاص التي أسهمت في خفض نسبة المباني المستأجرة إلى 8 %.
واطّلع سموه خلال التدشين بمركز الطفولة المبكّرة في مدرسة الصحابية ليلى الغفارية، على خدمات المشاريع التعليمية والمدارس التي جرى تدشينها بمجموع 45 مدرسةً جديدةً؛ تشمل 1039 فصلاً دراسياً يخدم أكثر من 31.170 طالبًا وطالبة، حيث ترتفع مع تلك المشاريع المدرسية الجديدة نسبة المدارس في المباني الحكومية النموذجية إلى 92 %. كما تفقد عددًا من الفصول والقاعات الدراسية، وشاهد الحضور معرض المشاريع الجديدة.
وقدّم سمو أمير المنطقة شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم ولمدير التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر العبدالكريم، على جهودهم في إنجاز المشاريع التعليمية بالمنطقة كافة؛ لتحقيق جميع مستهدفات مبادرة” طيبة بلا مبان مستأجرة”.
من جهته، أوضح وزير التعليم، أن مبادرة “طيبة بلا مبانٍ مستأجرة” تحقق أهدافها كاملة، وتسير بمعدل زمني ناجح،
وتحظى برعاية ودعم غير محدود من القيادة الكريمة، وبمتابعة سمو أمير منطقة المدينة المنورة، الذي يوليها كل الاهتمام، مضيفاً أن التعليم في المملكة يحظى بدعم سخي من لدن القيادة في مختلف مجالاته، موضحًا أن الطالب والطالبة هما محورا الاهتمام والعناية، مقدمًا شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، بالإضافة إلى منسوبي التعليم وشركاء النجاح في هذه المشاريع.
البيئة المدرسية
تستهدف مبادرة ” طيبة بلا مبان مستأجرة” الوصول إلى نسبة 0 % في المدينة المنورة بنهاية العام المُقبل 2024م، يليها المحافظات والضواحي في نهاية العام 2027م، وتجويد البيئة المدرسية، من خلال مشاريع تعليمية حكومية جديدة، واستثمار المباني التعليمية بما يحقق جودة التعليم، من خلال توفير 60 مشروعاً مدرسياً حكومياً تضم 1668 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تصل إلى 50 ألف طالب وطالبة، وتهيئة المواقع المناسبة لهم لطلب العلم والمعرفة وفتح آفاق معرفية عديدة.