نعم.. ليلة للتاريخ، وليلة من ليالي الفرح والسعادة بوجود المنتخب في الأحساء، وفي نادي الفتح حيث الاستقبال المميز. نعم كل شي مختلف؛ الاستقبال.. الترحيب..الجمال، لنؤكد أن رياضتنا تعيش أعظم ذروتها من جمال اللعب والتنوع والإثارة حيث الكل يشاهد الكرة السعودية، وبشكلٍ عام رياضتنا تسير بخطى مميزة وانتعاشًا قويًا.
فالطفرة الكبرى التي نعيشها بقيادة- من جعل الحلم حقيقة- قائد التغيير وعراب الرؤية سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- يحفظه الله- ولا ننسى جهود وزارة الرياضة وعلى رأسها وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، وجهوده الواضحة والمميزة، ناهيك عن الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلًا برئيس مجلس الإدارة ياسر المسحل، وعملهم الدؤوب من أجل المنتخب ووصوله لأعلى مستوى. عمل وتميز يشكرون عليه.
ما أود الحديث عنه؛ منتخبنا والتشكيلة الأخيرة واختيار المدرب الإيطالي مانشيني لبعض العناصر لتمثيل هذا الوطن الغالي. اختيار بعض الأسماء وتجاهل أخرى جعلنا مندهشين.. لماذا وكيف ولما؟!!
رسالة أوجهها إلى مدرب المنتخب مانشيني: دخولك بهذه التشكيلة لن يؤهلنا لكأس العالم، ولا المنافسة على كأس آسيا، الذي هو هدفنا الأول، هل سيعامل مانشيني منتخبنا كما عمل بالمنتخب الإيطالي. هنا نقول، يوجد اختلاف؛ لذا يجب تهيئة المنتخب بضم اللاعبين المتميزين في دورينا.
وما لفت نظري خلو القائمة من لاعبين مميزين مثل اللاعب فراس البريكان المهاجم الهداف، واللاعب سلطان الغنام، أفضل ظهير أيمن، وكذلك لاعب الهلال محمد كنو لاعب الوسط المحنك. كل الاختيارات من الأسماء نقدرها ونحترمها. ولكن هنا لا نجدد مبررًا لعدم استدعاء أسماء جديرة بالتواجد.
ولكن ما زال الطموح كبيرًا، ونتمنى على اللاعبين والجهاز الفني للظهور بشكل قوي في البطولة الأهم في القارة الآسيوية.
وتأمل الجماهير السعودية في عودة اللقب إلى أرض الحرمين، بعد غياب طويل؛ حيث حصل الأخضر على البطولة ثلاث مرات في تاريخه؛ كان آخرها في عام 1996م.
لذا نحن مُتعطشون لذلك.
ونقول: قلوبنا معكم ونثق في المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم الذين يبذلون الجهد؛ من أجل منتخبنا للوصول به للعالمية وهم أهل لذلك. نحن معكم وبكم سنرتقي.