تلعب الرياضة المدرسية دوراً هاماً وحيوياً، في تطوير الرياضة في مملكتنا الغالية، وتساعد الرياضي بأن يمثل الوطن في المنافسات القارية والدولية، وأيضاً تقوم بالمساعدة في نمو وسلامة الأعضاء الحيوية؛ كالقلب والعضلات والعظام بشكل صحي وسليم، وكذلك تعمل على التواصل الإيجابي وانفتاح الشخصية ثقافياً واجتماعياً، وتعزيز قيم التعاون والمنافسة والاحترام، والتخلص من الوزن الزائد وبناء مواطن صالح متزن بدنياً وعقلياً واجتماعياً ونفسياً، وذلك لتحقيق الإنجازات الرياضية وطنياً ودولياً.
من خلال الدراسات الحديثة يكون لدى الطلاب الممارسين للرياضة فرصة كبيرة في تحقيق التفوق دراسياً، وبشكل منخفض عدم تعرضهم للوقوع في بعض العادات السيئة كالتدخين، ونجد لديهم تقدير الذات بشكل كبير، وأن سلوكهم قد تحسن للأفضل وابتعدوا عن الانطوائية والعزلة.
نجاحها يكمن في إيجاد الجهات الداعمة، وتجهيز المنشآت وعمل دورات تدريبية للمعلمين، من قبل الاتحادات الرياضية والإطلاع على ما يستجد من القوانين للألعاب الرياضية.
قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال، أنصح بأن يكون الدور الإعلامي حاضراً، وذلك لكي تبرز هذه المناشط الرياضية بطريقة مميزة.