متابعات

أفكار متعددة ورسومات إبداعية.. ألعاب الأكشن.. متعة ومغامرات

البلاد – جدة

تحظى ألعاب الأكشن والمغامرات، بإقبال كبير، وتعتبر من أول أنواع الألعاب التي ظهرت في الصناعة، وفي العام الماضي، أطلقت الكثير من ألعاب الأكشن والمغامرات، فهو بمثابة عام ألعاب الأكشن والمغامرات عن جدارة، مقدماً تجربة دسمة وغنية لعشاق هذه الألعاب.

وتنوعت الألعاب بين أكثر من فكرة وحقبة زمنية، من بينها لعبة god of war ragnarok التي تجسد المعنى الحرفي لألعاب الأكشن والمغامرة، حيث يكون الشخص في رحلة سريعة ومثيرة مع كريتوس؛ يقاتل خلالها العديد من الوحوش والأعداء، إلى جانب تجربة المغامرات الرائعة التي تقدمها اللعبة مع حل الألغاز وتخطي العقبات، فضلاً عن أن اللعبة تأتي مع رسوم جبارة وأحداث قصصية ممتعة جداً، وحتى تقنيات الصوت والمؤثرات تجعلك تشعر بأنك داخل اللعبة، بينما لعبة Elden Ring تتميز بأنها الأفضل بين جميع ألعاب السولز التي صدرت، وكذلك هي اللعبة الأكثر تميزًا؛ لأن ألعاب السولز لها تجربة مخصصة جدًا. وتقدم اللعبة تجربة مغامرات مفتوحة بالمعنى الحرفي للكلمة، فأنت تتجول في عالم اللعبة الشاسع وتستكشفه بحرية تامة وتتفاعل معه حسبما تشاء. ولك مطلق الحرية في المسار الذي تتخذه في اللعبة مما يجعلها تجربة مغامرات رائعة، أما عن جانب الأكشن فالقتال في جميع ألعاب السولز يكون العنصر الأهم؛ فما بالك بلعبة السولز الأفضل، كيف سيكون القتال بها.


وهناك لعبة Call of Duty Modern Warfare II، حيث يصدر كل عام جزء جديد من سلسلة call of duty تقريبًا، ويتم تطوير اللعبة من أكثر من فريق؛ بحيث يصدر كل جزء من فريق تطوير مختلف، لكن الأجزاء التي يطورها فريق Infinity Ward بالتحديد يكون لها مذاق وجودة ومتعة مختلفة، وفي العام الماضي صدر جزء Modern Warfare II ليقدم تجربة قصصية رائعة بها الكثير من المغامرة والأكشن بفضل أسلوب وطريقة التصويب الحربية الرائعة، فيما تقدم اللعبة اللعب الجماعي الرائع. أما لعبة a plague tale requiem فتنطلق مع أميشيا في رحلة جديدة، فقد عاد الخطر من جديد وحياة هيوجو على المحك، وعلى الرغم من أن الألغاز في اللعبة دون المستوى وتشعر أنها مهملة ومفككة في اللعبة إلا أن شخصية أميشيا وحدها كفيلة بجعلك تستمتع باللعبة. وفي هذا الجزء تمرست أميشيا على القتال وأصبحت ماكينة قتل بالمعنى الحرفي، والشخصية لها تغيرات مزاجية ونفسية كبيرة جدًا وهو ما ستلاحظه أثناء اللعب.


وتمتلك لعبة Bayonetta 3 أسلوب قتال جنونيًا وسريعًا وممتعًا لأقصى حد، وقدم تجربة قتال أكشن من نوع Hack and Slash السريع جدًا، بينما تعد لعبة Ghostwire Tokyo واحدة من أكثر الألعاب الغريبة التي صدرت هذا العام، فاللعبة لها توجه إخراجي غريب جدًا وطابع مميز، فالعدو مجهول وله كاريزما خاطفة وكذلك البطل، حيث تقدم اللعبة تجربة أكشن ومغامرات في إطار قصصي.

بالمقابل، تأتي لعبة Xenoblade Chronicles 3 من تطوير فريق Monolith Soft، وهي لعبة حصرية على منصة Nintendo Switch، وتقدم تجربة أكشن وتقلد أدوارًا رائعة تجعلها واحدة من أفضل ألعاب الأكشن، كما تقدم لعبة Nintendo Switch عددًا من الشخصيات بطريق قتال خاصة. وأيضاً تعتبر لعبة Horizon Forbidden West تجربة أكشن ومغامرات لا مثيل لها، وتقدم شخصية نسائية جديدة. أما لعبة horizon forbidden west ممتعة وتستحق التجربة كما أنها تحفة تقنية رسومية تستحق الاقتناء. أضف إلى ذلك لعبة The Last of Us Part I التي تعد من أفضل الألعاب التي صدرت خلال هذا العقد، مع ملاحظة أنها صدرت في أوائل العقد الحالي، وتقدم تجربة مغامرات وأكشن ملحمية؛ حيث تنطلق في مغامرة رائعة مع جول وإيلي في عالم محطم ومنهار؛ الأخطار تحيط به من كل جانب، فيما فاجأت لعبة Tunic من نشر Finji الجميع بتجربة لعب ممتعة لأقصى درجة، ففي اللعب أنت تتحكم بثعلب يحاول استكشاف العالم والتفاعل مع القصة، والقصة في اللعبة مبهمة، ولا يوجد بها أي مشاهد سينمائية، ولكن كلما تقدمت في اللعبة كلما فهمتها أكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *