المحليات

رسالة قوية

ترجمة لدورها الرائد في نصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، حققت المملكة بقيادتها الحكيمة موقفًا عربيًا إسلاميًا قويًا، ضد جرائم الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية، وقد جدد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تأكيد رفض المملكة القاطع للعدوان والاحتلال والحصار والتهجير القسري، وبأن إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل، هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وحمايتها من دوامات العنف والحروب.

لقد أكدت القمة العربية الإسلامية في الرياض وبيانها الختامي، على الموقف الموحد للأمة؛ حيث عبّر القادة بلغة سياسية حازمة ؛ بلغت دلالاتها القصوى سريعًا وبوضوح تام لقادة الاحتلال وللمجتمع الدولي العاجز، بأن الأمة تقف بكل طاقاتها وإمكاناتها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله وكفاحه المشروعين لتحرير كل أراضيه المحتلة، وتلبية جميع حقوقه غير القابلة للتصرف، وخصوصًا حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف. فهذه القمة الاستثنائية في انعقادها ونتائجها القوية، تدفع حتمًا لتحرك دولي فاعل بضغوط حقيقية على الاحتلال لإنهاء العدوان، والتمهيد لجهود جادة نحو الحل العادل والشامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *