أصبح من الواضح جليّاً وعلى مستوى دول العالم، أن المملكة العربية السعودية، ومن خلال صرحها الطبي الشامخ تمثِّل الصدارة والتفوُّق طبياً في فصل التوائم عن جدارة واحترافية وتميّز – بحمد الله – منذ أن وفّقها الله للمبادرة الإنسانية في هذه المسيرة الموفقة ونجاحها وحصولها على الريادة والإشادة العالمية والإنسانية في مجالها حتى الآن.
وتأكيداً من الدولة – أيدها الله – وتواصلاً لاستدامة هذه المسيرة الإنسانية ووصولها لشتّى المحتاجين من شعوب الأرض، إحتساباً لما لذلك عند الله من الأجر العظيم دنيا وآخرة، وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وبدعمهما اللامحدود – يحفظهما الله –.
وفي خبر بثته وكالة الأنباء السعودية ، وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض التوأم السيامي النجيري “حسنة وحسينه” برفقة والديهما قادمين من جمهورية نيجيريا عبر طائرة الإخلاء الطبي الجوي السعودي بوزارة الدفاع، حيث نقل التوأم فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني لدراسة الحالة والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
وكعادته في إحصاء وتواصل الأعمال الإنسانية التي يسديها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده رئيس مجلس الوزراء ، رفع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – على ما يوليانه من إهتمام ودعم للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة وللعمل الإنساني بشكل عام، موضحاً أن البرنامج يجسِّد التفوق الطبي السعودي الذي يأتي انسجاماً مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتطوير القطاع الصحي بالمملكة وجعله في مقدمة دول العالم.
خاتمة: وهكذا تواصل المملكة العربية السعودية ممثّلة في دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ، مبرتيْن إنسانيتيْن لجميع المحتاجين من شعوب العالم، هما: مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة ، تحقيقاً لما يمليه علينا ديننا لإسلامي الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وفّق الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وجعل ما قدماهُ ويُقدمانه لشعبهما وشعوب الدول الشقيقة والصديقة من أعمال خيرية وإنسانية ،في ميزان حسناتهما ، وأدام على بلادنا الأمن والأمان والإستقرار، وحماها من كل سوء ومكروه.
وبالله التوفيق.