يوم بعد آخر تواصل العاصمة الرياض تتويج استحقاقاتها الكبيرة ضمن الرؤية السعودية 2030، التي يقود سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إنجاز أهدافها الممتدة وتفاصيل مراحلها، التي تسابق الزمن بجهد وطني رائع، وبعزم ملهم يترجم الرؤى الثاقبة لحاضر ومستقبل هذا الوطن الطموح، في المزيد من الرخاء والازدهار في الحاضر وللأجيال، والمكانة اللائقة على خارطة التقدم العالمي.
في هذا السياق، جاء إعلان مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن إنشاء مركز المناطق الاقتصادية الخاصة بمدينة الرياض؛ لتعزيز القدرة التنافسية للأعمال في العاصمة، وتحويلها إلى مركز إقليمي رئيس للشركات العالمية، وتعزيز أثرها الاقتصادي كواحدة من أكبر اقتصاديات المدن في العالم، والإسهام النوعي في رحلة التحول لتنويع الاقتصاد بلغة واستشرافات الغد.
أهداف هذه الخطوة كثيرة ومتكاملة؛ حيث سيسهم المركز في رفع تنافسية الرياض، من خلال المناطق الاقتصادية الخاصة الجديدة التي سيطلقها مع المناطق الاقتصادية العالمية، من خلال تقديم الحوافز الجاذبة، ويجعلها وجهة استثمار عالمية، وأنموذجًا في ابتكار الفرص الجديدة النوعية للتنمية المستدامة، وإرساء معالم ومفاهيم متطورة لجودة الحياة.
كلمة البلاد.. بناء المستقبل
