عمان – واس
بمشاركة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بحث الاجتماع العربي الأمريكي في عمّان أمس، الموقف العربي الداعي لوقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع، إضافةً إلى العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.
وفي وقت سابق أمس وبمشاركة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ناقش الاجتماع التنسيقي العربي في المملكة الأردنية الهاشمية، جهود التوصل لوقف الحرب الإسرائيلية وما تسبّبه من كارثة إنسانية ، وتناول تطورات الأوضاع الخطيرة في غزة ومحيطها، ودور المجتمع الدولي الملح للاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف العمليات العسكرية في تلك المنطقة، بما يسهم في حقن دماء المدنيين العزّل، وإيجاد حل عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني. حضر الاجتماعين الأمير الدكتور عبدالله بن خالد بن سعود الكبير، مساعد مدير الإدارة العامة لتخطيط السياسات، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية نايف بن بندر السديري، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
من جهة ثانية، أجرى سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي. وفي بداية الاتصال، ثمّن سموه تأييد الصين لقرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة بتاريخ (27 أكتوبر 2023م)، الذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصر.
وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، في ظل استمرار التصعيد العسكري، وتضرر المدنيين العزّل، بالإضافة إلى مناقشة أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف كافة الأعمال العسكرية، والعودة إلى مسار السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق الأمن والسلم الدوليين. كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يخدم تطلعات البلدين الصديقين، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.