الرياضة السعودية تتقدم بجهود مميزة من قيادتنا الرشيدة. وكل يوم نفرح ونسعد بمنجزات الرياضة السعودية؛ حيث جاء فوز الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بمقعد في مجلس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «WADA» التأسيسي، بغالبية الأصوات عن قارة آسيا، لمدة عامين، خلال الفترة من 2024 إلى 2026، مفرح لنا كإعلاميين ورياضيين بأن يكون وزير رياضتنا بهذا التميز والتفوق، وهذا حقيقة لم يأت من فراغ، وإنما جاء من رغبة أكيدة في التطور والعلو والرفعة.
والمجلس التأسيسي للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات WADA، هو أعلى سلطة تشريعية في الوكالة، وتضم عضوية المجلس ممثلين عن الجهات الحكومية في الدول الأعضاء، وعددهم (21) عضوًا، منهم نحو (12) وزيرًا للرياضة، إضافة إلى (21) عضوًا يمثلون الحركات الأولمبية في الدول الأعضاء، من رؤساء اتحادات وأعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية.
ونقدم التهنئة الخالصة من كل سعودي وسعودية وكل رياضي بهذا الفوز، الذي يدل على المكانة الكبيرة التي وصل إليها القطاع الرياضي حاليًا على المستوى الدولي، وذلك من خلال تواجد عدد من القيادات الرياضية والمميزة في مناصب رياضية دولية مختلفة، وما كان لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم من منصب كذلك.
ناهيك عن المشاركات الدولية والاستضافات العالمية لجميع الأنشطة الرياضية، وآخرها الموافقة على استضافة المملكة لكأس العالم 2034. وهو حقيقة يؤكد النقلة النوعية الاستثنائية التي يعيشها القطاع، ووصوله إلى مستويات عالمية ريادية.
نعم إنه الفيصل وزير الرياضة، أينما تذهب تجد بلادنا في مقدمة المجد والرفعة.