الرياض – هاني البشر
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وبحضور سمو نائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، اختتمت دورة الألعاب العالمية القتالية “الرياض 2023” في قاعة الأرينا الرياضية بجامعة الملك سعود، بحضور معالي نائب وزير الرياضة بدر القاضي، ومساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة أضواء العريفي، والسيد إيفو فيرياني رئيس منظمة سبورت أكورد، ورؤساء الاتحادات الدولية المشاركة في الدورة، التي استمرت منافساتها لمدة 11 يوماً، شارك خلالها أكثر من 1500 لاعب ولاعبة؛ مثلوا أكثر من 120 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث تنافسوا في 16 رياضة، هي: الأيكيدو، مصارعة الذراعين، الملاكمة، المبارزة، الجودو، الجوجيتسو، الكاراتيه، الكيندو، الملاكمة والركل (الكيك بوكسينج)، الملاكمة التايلاندية، السامبو، السافات، السومو، التايكوندو، المصارعة، الووشو.
حفل ختام مبسط
أقيم حفل ختامي للدورة في منطقة المشجعين “الفان زون” اشتمل على عدد من الفقرات الاستعراضية والغنائية، إضافة إلى تكريم فرق المتطوعين بالدورة واللاعبين وأصحاب الميداليات.
ثمرة رؤية القيادة
أبدى الأمير فهد بن جلوي خلال كلمته في الحفل الختامي للدورة، سعادته بأجواء التنافس الاستثنائي على مدى 11 يوماً، والإصرار من اللاعبين واللاعبات للمنافسة في 16 لعبة بالدورة، وقال: احتفالنا اليوم هو تكريم لكل إنجاز تحقق في هذا الحدث الرياضي الكبير، ولم يكن ليتحقق هذا النجاح؛ لولا الدعم السخى من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- ورؤية الملهم سيدي سمو ولي العهد الأمين- حفظه الله- التي اختصرت الزمن بقطاعنا الرياضي، وقادته لمكانة مرموقة على خارطة الرياضة العالمية، وتوجيهات ودعم سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، الذي أشرف على كافة التفاصيل لضمان تحقيق كافة الأهداف المرسومة، فاليوم، نحتفي بثمرة رؤية قيادة تسابق الزمن، وشعب طموح لا يعرف سوى الإنجاز.
ذكريات لن تمحى
فيما أكد السيد إيفو فيرياني رئيس منظمة سبورت أكورد، أن الدورة كانت فرصة رائعة تجسّدت خلالها قوة الرياضة، وتعززت مفاهيم الدمج والمساواة وعدم التمييز، وقال: لقد أثبتت المملكة العربية السعودية بهذا الحدث أنها تمتلك كل الإمكانات لاستضافة أي حدث كبير، وفق أعلى المستويات، ويتضمن ذلك البنية التحتية وأفضل المنشآت، مقدمًا شكره للأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، واللجنة المنظمة المحلية بأكملها، برئاسة الأمير فهد بن جلوي على هذه النسخة المميزة من الألعاب العالمية القتالية. وختم حديثه قائلًا: المملكة العربية السعودية جاهزة لاستضافة العديد من الفعاليات في المستقبل القريب، وكانت الألعاب القتالية 2023 دليلاً على ذلك. سنغادر بذكريات لن تمحى عن وقتنا هنا وصناعة أصدقاء جدد.
4 ميداليات سعودية ختامية
رفعت السعودية رصيدها من الميداليات إلى 51 ميدالية متنوعة، بعد إضافة 4 ميداليات جديدة في ختام منافسات اليوم الأخير، حيث خطفت بطلة الملاكمة التايلاندية هتان السيف ذهبية وزن تحت 45 كجم واقتنص عناد باعويضان ذهبية وزن تحت 75 كجم، وحقق البراء العامودي فضية وزن تحت 57 كجم، فيما أحرز عبدالله القحطاني برونزية وزن 63.5 كجم.
الصدارة أوكرانية
وتصدرت أوكرانيا قائمة ترتيب أكثر الدولة تحقيقاً للميداليات برصيد 53 ميدالية (21 ذهبية)، تلتها السعودية في المركز الثاني برصيد 51 ميدالية (12 ذهبية) وحلّت كازاخستان في المركز الثالث برصيد 48 ميدالية (12 ذهبية)، وجاء الرياضيون المستقلون في المركز الرابع برصيد 18 ميدالية (11 ذهبية)، وأكملت فرنسا ترتيب المراكز الخمسة الأولى برصيد 25 ميدالية (10 ذهبية).
74 شاشة
احتوت الدورة على 74 شاشة ما بين تقنية وتلفزيونية وضخمة لنقل الحدث، وكشف محمد خوجة مدير المنافسات في دورة الألعاب العالمية القتالية، عن تواجد 49 شاشة تقنية في الألعاب الـ16 مختلفة الأحجام، وفقًا لكل لعبة، و17 شاشة تلفزيونية لنقل الحدث مباشرة موزعة في أماكن عديدة؛ منها مناطق الإحماء للاعبين، إضافة إلى 8 شاشات ضخمة موزعة في الملاعب الخمسة التي أقيمت عليها المنافسات. وأشار إلى أن الشاشات التقنية تسجل فيها النتائج والمراحل المتقدمة للاعبين واللاعبات ومن ثم النتيجة النهائية والفائزين.