البلاد ـــ تبوك
تعمل هيئة الأدب والنشر والترجمة، في إثراء الحراك الثقافي بمختلف مجالاته في منطقة تبوك، من خلال تنظيم حزمة من الأنشطة الأدبية، في المقاهي الشريكة، لتصبح منصات حاضنة لمختلف الفعاليات التي تهدف لرفع المستوى المجتمعي بالثقافة في عموم المجالات.
وفي هذا السياق أقام الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك في “مقهى سكتش” أمس الأول ، ندوة تعريفية عن دور ترجمة النصوص الأدبية في إبراز المؤلفات ونشرها تحت عنوان “تجربة ورؤية” للمترجم والمؤلف خلف القرشي، بحضور عددٍ من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي بالمنطقة. وتناولت الفعالية أثر القراءة في صقل قدرة الإنسان على تحويل النصوص من لغة لأخرى بحسب إتقانه وفهمه، والفرق بين الأدب العربي ومختلف الثقافات، حيث أكّد “القرشي” أن هنالك اختلافاً بالمحتوى الذي يقدّمه الأدب العربي فهو يعكس واقع المجتمع الذي يعيش به، ويختص بالإسلام وعادات وتقاليد العرب، ومن النادر أن يجد القارئ عنصر الخيال في الأدب العربي، بينما يجده بكثرة في الثقافات غير العربية.
وتحدث “القرشي” عن عددٍ من المؤلفات التي تهتم بهذا الشأن، منوهًا بدور شركاء هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم صناعة المحتوى الأدبي عبر تطوير قدرات الكُتّاب، ورفع الوعي بالأنواع الأدبية، وتطوير مهارات القراءة لدى المجتمع.
وشهدت الأمسية التي أدارهتها ندى العمراني عددًا من المداخلات التي أثارت النقاش حول الموضوعات المطروحة.
وفي سياق متصل أقام الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة مقهى سكتش تبوك مؤخراً، لقاءًتثقيفاً بعنوان “الأقلام مطايا الأذهان”، بحضور عددٍ من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي بالمنطقة.
وأكَّد اللقاء على أهمية الكتابة، وكيفية إنقاذها للفكرة من الركود، إلى جانب إسهامها في ترتيب الأفكار وتنظيمها وبلورتها المشاعر التي نعيشها على هيئة كلمات ملموسة.
كما شهد اللقاء عددًا من المداخلات التي أثرت النقاش حول الموضوعات المتعلقة بالكتابة وفنونها.
وفي سياق متصل أقام الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة مقهى سكتش تبوكمؤخراً، لقاءً تثقيفياً، بعنوان “الأقلام مطايا الأذهان”، بحضور عددٍ من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي بالمنطقة.
وأكَّد اللقاء على أهمية الكتابة، وكيفية إنقاذها للفكرة من الركود، إلى جانب إسهامها في ترتيب الأفكار وتنظيمها وبلورتها المشاعر التي نعيشها على هيئة كلمات ملموسة.
كما شهد اللقاء عددًا من المداخلات التي أثرت النقاش حول الموضوعات المتعلقة بالكتابة وفنونها. يُذكر أن مبادرة “الشريك الأدبي” التي تتبناها وتدعمها هيئة الأدب والنشر والترجمة، قد أسهمت في إثراء الحراك الثقافي بمختلف مجالاته في منطقة تبوك، من خلال تنظيم حزمة من الأنشطة الأدبية، في المقاهي الشريكة.