نعم الرياضة هي الجمال والإثارة، ويكمل الجمال بوجود اللاعب المميز، الذي نفتخر به. عشنا مواسم كنا فيها من أفضل الفرق الآسيوية لعبًا ونتيجة، وذلك لوجود لاعبين مميزين كانوا أساطير الكرة السعودية، وفي آسيا. وما جعلني أكتب هذا المقال ما تحدث به الإعلامي سامي الحريري، الذي حقيقة أستغرب منه هذا الكلام، وهذا التعصب؛ حيث يتحدث عن الكابتن ماجد عبدالله؛ ذلك الأسطورة، اللاعب الكبير الذي خدم منتخبنا وأدخل الفرح في قلب كل سعودي وسعودية. بالفعل.. كان ماجد عبدالله فوق النقد منذ تواجده وتألقه وإبداعه في ملاعبنا حتى الآن، وما تحدث به ذلك الإعلامي في برنامج أكشن يا دوري، أمر محزن لنا كإعلاميين. منْ لا يعرف كرة القدم السعودية، ويعرف تاريخ ماجد عبدالله، ذلك الشخص الذي عزف برجليه موسيقى جميلة فيها تراتيل الجمال من عذب الحروف والكلمات، تتراقص الأفئدة مع كل لمسة ساحرة من لمساته. من لا يعرف ماجد ليذهب إلى التاريخ ويقرأ ويفهم أولًا، ثم يسأل كل منتخبات آسيا، كيف كانت تئن من أهداف ماجد، وليعلم ذاك الإعلامي هو وغيره أن ماجد عبدالله حصل على جائزة أفضل لاعب في آسيا، قبل أن يتبناها الاتحاد الآسيوي في عام 1994م، حيث كانت في السابق عن طريق استفتاء، تنظمه مجلة آسيا وأوقيانوسيا Asia-Oceania Soccer وذلك منذ عام 1984، وكان أكثر الحاصلين عليها ماجد عبد الله، والكوري كيم جو سونغ بحصولهما عليها ثلاث مرات. وبعد ذلك أصبحت عن طريق موقع IFFHS منذ عام 1988 إلى عام 1993 وفي عام 1994 نظمها الاتحاد الآسيوي.
لنعطي الأسطورة حقه، ونحن نتمنى أن يرجع الزمن ويعود لنا ماجد مره أخرى لنفرح ونبتهج. لنترك التعصب ولنبتعد عن الأندية ولنتحدث عن الوطن، ومن تميز في خدمته، ومن أسعد الصغير والكبير، والذي جعلنا في يوم من الأيام من الفرحين بما كان من إنجاز. إذا لم تكن تعرف ماجد، يُعرفك تاريخه به.
وليعلم الجميع أن ماجد عبدالله هو أسطورة الكرة السعودية،
وهو الرقم الصعب، الذي يصعب تجاوزه.