العلا- خالد بن مرضاح
أطلقت لحظات العلا النسخة الجديدة من مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء 2023 خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، حيث قدمت الفعاليات صورة مُبهرة وتجارب مميزة نالت إعجاب الضيوف. وشهدت الأيام الأولى من المهرجان العديد من ورش العمل الشاملة، والفعاليات المذهلة، والأنشطة التفاعلية التي احتفت بتراث العلا التاريخي والطبيعي.
يمتد المهرجان حتى الرابع من نوفمبر 2023 ويَعد بتقديم أفضل نسخة له من خلال توفير تجارب فريدة تأخذ الزوار في رحلة غامرة تركز على الصحة والعافية. وعكس الأسبوع الافتتاحي الإبداع الكبير الذي ينتظر الضيوف في قادم الأيام، وذلك بفضل الفعاليات الرئيسية التي يقدمها والتجارب والإضافات المذهلة الخاصة بهذه النسخة، مع توقع حضور المزيد من الزوار حتى نهاية أيام المهرجان.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال رامي المعلم، نائب الرئيس لقطاع إدارة الوجهات السياحية والتسويق في الهيئة الملكية لمحافظة العلا: “نحن سعداء بانطلاق فعاليات مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء، وتسرنا رؤية هذا الإقبال الكبير للزوار في أولى أيام المهرجان. يحرص الأشخاص اليوم بشكلٍ كبير على الاعتناء بصحتهم ورفاهيتهم أكثر من أي وقت مضى، مع زيادة كبيرة في توجههم نحو الاستفادة من الفرص التي تساعدهم على تجديد نشاطهم واستعادة توازنهم. وشكل هذا التوجه حافزاً إضافياً دفعنا نحو تقديم مزيدٍ من التجارب المبتكرة التي ترتقي بمكانة هذه المهرجان في مجال الصحة والعافية، وتلهم الزوار لاعتماد نمط حياة صحي، وترسخ مكانة العلا كوجهة مثالية للاسترخاء وتجديد النشاط. ونرحب في هذا المهرجان بجميع الزوار وعشاق تجارب العافية من مختلف أنحاء العالم.”
وحملت الأيام الأولى لعشاق تجارب الصحة والعافية العديد من الفعاليات المميزة، حيث شهدت عودة فعالية فايف سنسِس سانكشواري التي تقدم برنامجاً حافلاً بالأنشطة الحسية الغامرة. وتضمنت الفعالية مجموعة من الجلسات المتنوعة، مثل جلسات اليوجا والتأمل والعلاج بالأصوات واللياقة البدنية وممارسة الصفاء الذهني، والتي ساهمت في توفير بيئة حوارية وملهمة مكنت المشاركين من الشعور بالراحة والاسترخاء والانتعاش على المستويين البدني والنفسي.
كما نالت فعالية تجربة إحياء الطبيعة إقبالاً واسعاً من الحاضرين الذين شاركوا في ورش عمل إبداعية للمساعدة على معالجة النفايات البيئية وبناء مساحة عامة جديدة. وتضمنت التجارب أيضاً مجموعة من الفعاليات والأنشطة الأخرى التي حظيت باهتمام واسع بين الحاضرين، مثل برنامج العافية من “نمو-هب” وتجربة إحياء التراث ودروس الطبخ من مدرسة آنية، بالإضافة لتجربة روح في الوادي التي أقيمت يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر وجمعت بين يوجا كونداليني وخمسة إيقاعات من الحركات وتمارين التنفس والعلاج بالصوت.