اسطنبول – واس
نظمت غرفة الرياض بالتعاون مع جمعية مصدري تركيا وجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك، الملتقى السعودي – التركي، في إسطنبول ، بمشاركة أكثر من 700 شركة سعودية وتركية لبحث فرص الاستثمار وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وشهد الملتقى توقيع مجموعة من الاتفاقيات في عدد من المجالات العقارية والسياحية والمقاولات وإنشاءات البنية التحتية، كما حظي الملتقى بلقاءات ثنائية بين الجانبين تباحث خلالها رجال وسيدات الأعمال في البلدين فرص الاستثمار.
وعبر رئيس الوفد الأستاذ نايف الراجحي، بأنه يتطلع أن يسهم الملتقى في تقوية الروابط الاقتصادية والتجارية بين قطاعي الأعمال في البلدين، والخروج بنتائج ملموسة تشكل خارطة طريق تحقق الاستغلال الأمثل للفرص الواعدة في اقتصاد الدولتين، للنهوض بحجم التبادل التجاري الذي بلغ حتى أغسطس من العالم الحالي أكثر من 16 مليار ريال، إلى مستويات ترضي الطموح المشترك لا سيما في ظل ما يتميز به اقتصاد البلدين من موارد وفرص استثمارية متنوعة، مشيراً إلى ما تشهده المملكة من نهضة اقتصادية وتنموية، وفقاً لمسارات “رؤية 2030” التي تستهدف هيكلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل الوطني، والتي ظهرت نتائجها الإيجابية من خلال ما حققه الاقتصاد الوطني من نمو وازدهار، وأسهمت في زيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأكد الراجحي، أنه يتطلع لزيادة الشراكة بين الشركات السعودية والتركية للاستفادة من الفرص التي تتيحها برامج الرؤية، خاصة مع الرغبة لدى قطاع الأعمال السعودي بالتعاون مع نظيره التركي، كما أشار الراجحي، إلى أن وفد غرفة الرياض يحظى بمشاركة عدد من الجهات الحكومية السعودية مثل الهيئة العامة للتجارة الخارجية، بنك التصدير والاستيراد السعودي، الصندوق السعودي للتنمية، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، هيئة تنمية الصادرات السعودية.
من جانبه أوضح نائب رئيس منتدى الأعمال الدولي السيد غزوان المصري، أنه متفائل بأن تختتم السنة بتجاوز التبادل التجاري برقم مضاعف لما تشهده العلاقة التجارية من دعم كبير بين القيادتين، مشيراً إلى أن ملتقى الأعمال السعودي التركي هو بداية لعدد من الملتقيات سيتم تنظيمها لتحقيق ما يجب أن يكون عليه مستوى التبادل التجاري بين البلدين.
من جهته قال نائب رئيس جمعية مصدري تركيا السيد أحمد غلوك، أن وفد غرفة الرياض هو بداية لمجموعة من اللقاءات المتواصلة لدعم التعاون التجاري بين الجانبين، مشيراً إلى أن ما قدمته غرفة الرياض بتنظيم زيارة لوفد تجاري بعدد كبير من الشركات والتعريف بالصناعة والتجارة التركية والإسهام بتنظيم ملتقى سعودي تركي هو محل تقدير لدى قطاع الأعمال التركي.