الرياض – واس
أجمع عددٌ من الخبراء والمختصين على الجهود الكبيرة، التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واهتمام ومتابعة مباشرين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لرعاية كبار السن.
وأكد المتحدثون أن من صور الرعاية والحرص الكبيرين ما تم سنه من أنظمة وتشريعات؛ سعت لحماية كبار السن، ومنها: نظام حقوق كبير السن ورعايته، منوهين بالإمكانات والرؤى والخطط الإستراتيجية، وما حوته رؤية المملكة 2030 لرعايتهم وحمايتهم وتحسين جودة الحياة لهم عبر البرامج والمبادرات التي تقدمها كافة، مشيرين إلى أن ما تقدمه المملكة لكبار السن يُشكل نموذجًا عالميًا في رعاية كبار السن والعناية بحقوقهم.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها هيئة حقوق الإنسان في مقرها بالرياض تحت عنوان : “كبار السن.. عناية ورعاية (حقٌ واجب)” بحضور ورعاية رئيس الهيئة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، وذلك بمناسبة اليوم العربي لكبار السن.
منظومة متكاملة
وحملت الندوة في جلستها الأولى عنوان (حقوق كبار السن في الأطر التشريعية والمؤسسية والتحديات في إعمال حقوقهم) حيث استعرض خلالها عضو لجنة كبار السن بمجلس شؤون الأسرة الدكتور طلعت حمزة الوزنة الأُطر التشريعية والمؤسسية الوطنية لهذه الفئة، مشيراً إلى رعاية النظام الأساسي للحكم ورؤية المملكة ومبادراتها الخاصة بهم ، وبرنامج جودة الحياة، ولجنة كبار السن في مجلس شؤون الأسرة، من خلال أهدافها في توفير حياة كريمة وآمنة، تحقق احتياجات كبار السن.
وناقش الدكتور وليد الكريدي مدير عام الرعاية الصحية المنزلية بوزارة الصحة في المحور الثالث عن خرف الشيخوخة (الزهايمر) وتأثيراته السلبية على كبار السن.
وفي الجلسة الثانية، تحدث عضو مجلس إدارة جمعية “وقار” الدكتور وليد المالك، عن أبرز الجهود الوطنية والبرامج المتنوعة التي تسعى إلى إدماج كبير السن وتسهيل حياته.
وأوضحت مدير الإدارة العامة للمعرفة الرقمية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مها الربيعة جهود الوزارة في رفع وعي كبار السن في مجال التقنية، وما تم تسخيره لهذه الفئة من خلال الإستراتيجيات الوطنية ذات العلاقة والمنجزات الحالية والبرامج التي قامت بها الوزارة.
أما في المحور الثالث من هذه الجلسة، فتناول مستشار رئيس هيئة حقوق الإنسان للوصول الشامل الدكتور محمد بن علي القحطاني عن جهود المملكة في حماية حقوق الإنسان بشكل عام، وحماية كبار السن وصون كرامتهم بشكل خاص، لاسيما الأشخاص ذوي الإعاقة.