لا تزال الأفراح الأهلاوية تتشكل وترتسم في كافة أنحاء مدينة جدة؛ حتى الشوارع والمراكز التجارية لا تزال تعيش نشوة الفوز في مباراة الديربي لتعيد الابتسامة التي غابت عن كورنيش جدة موسمًا كاملًا إلا أن الأفراح عادت من جديد لتداعب أمواج وشواطئ جدة، التي امتلأت بعشاق قلعة الكؤوس حتى أصبحت جميع شواطئ عروس البحر الأحمر تتحدث بلسان أهلاوي بليغ، يشرح أهمية توهج القلعة الخضراء عبر الأزمنة والعصور، ويسدل الستار عن مستقبل أهلاوي يحمل الكثير من الطموحات لعشاق هذه القلعة، التي تغنى بإنجازاتها الوطن. جدة لا تنام ولا تهدأ إلا بعد أن تستمع إلى مزيج من الأهازيج الأهلاوية التي عطر كلماتها كبار الشعراء في الوطن العربي، الذين صاغوا الحروف وطوعوا قوافي الكلم؛ ليتناسب مع منجزات القلعة التي تحتضن داخل أروقتها إرثًا كبيرًا من التاريخ والإنجازات.