متابعات

تحفيزاً للأجيال الشابة على التطوع البيئي.. 1000 شتلة في محمية المؤسس

البلاد ــ الرياض

ضمن الفعالية التي نظمتها هيئة تطوير المحمية في روضة الخفس الشمالية تحت شعار “لتنمو” ،زرع 150 متطوعا ومتطوعة من دول عربية متنوعة 1000 شتلة في محمية الملك عبد العزيز الملكية،
وذلك في إطار التعاون المشترك بين الهيئة ووزارة الرياضة، لتحفيز الأجيال الشابة على التطوع البيئي ،

ووقع الاختيار على نوعين من نباتات البيئة الأصلية للمحمية في الفعالية الزراعية، وهما: “السدر” و”الطلح ،بهدف رفع حس المسؤولية لديهم تجاه بيئة المحمية وتنميتها، وبما يُسهم في تحقيق المستهدفات البيئية لرؤية السعودية 2030 ومبادرة “السعودية الخضراء”، إضافة إلى المستهدفات الإستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية، الهادفة إلى زراعة 80 مليون شجرة.


وكانت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية قد حصلت في وقت سابق على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ؛ لجهودها في المحافظة على ثروات المحمية الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي فيها، وتمكين وإشراك المجتمع المحلي في حماية الحياة الفطرية وتنميتها، وذلك وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.


يذكر أن هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تُعد الجهة الثالثة على مستوى المملكة وأول محمية ملكية تحصل على عضوية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وهو ما يتيح لها الاستفادة من قواعد البيانات العالمية المتخصصة في الحياة الفطرية وحمايتها، ومن آراء 18 ألف خبير ومتخصص في الاتحاد.

ويمنح حصول الهيئة على العضوية الحكومية مساحة واسعة لتكوين الشراكات وتبادل الخبرات مع الأعضاء، والمشاركة في اجتماعات الاتحاد ومؤتمراته التي تعقد كل أربع سنوات، كما تسعى الهيئة من خلال ذلك إلى تطوير أعمال حماية البيئة والطبيعة، وفق أفضل الممارسات العالمية؛ لضمان استدامة البيئة لأجيال اليوم والمستقبل، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”.


تأسس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة عام 1948م، ويضم في عضويته أكثر من 1400 عضو في أكثر من 160 دولة حول العالم، وانضمت المملكة إلى عضويته في عام 1981م، فيما ارتكزت مبادراته بالسنوات الأخيرة في شبه الجزيرة العربية على ضمان دمج القائمة الحمراء للأنواع المهدّدة بالانقراض، والقائمة الخضراء للمناطق المحمية في الخطط واللوائح المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *