لندن ــ وكالات
فتحت النتائج التي نشرت، مؤخرًا، في مجلة « بلوس ون» الباب أمام فهم جديد لخيارات الطعام، حيث أفادت أن جينات وراثية، قد تكون السبب في كون الإنسان نباتيًا أو عدم قدرة آخر على التخلي عن اللحوم، وفق «أندبندنت». وبنتائج الدراسة وجد الباحثون ثلاثة جينات ترتبط بشكل كبير بالنباتية، ويعتقدون أن الحال مع تفضيل اللحوم مماثل. يذكر أن الطعام النباتي الصرف، هو الذي لا يُتناول فيه اللحوم، والدواجن، والأسماك، وكل مشتقات الحيوانات بما فيها: البيض، ومنتجات الحليب، والجيلاتين. أما شبه النباتي، فهو يتمثل في نباتي الألبان، والبيض، وهو الذي لا يتناول فيه الإنسان الأسماك، والدواجن، واللحوم، ولكنه يتناول البيض، ومشتقات الحليب.
وبالنسبة لنباتي الألبان، فهو الذي لا يتناول فيه الشخص الأسماك، والدواجن، واللحوم، والبيض، ولكنه يتناول مشتقات الحليب. وفيما يختص، بنباتي البيض فهو الذي لا يتناول فيه الإنسان الأسماك، والدواجن، واللحوم، ومشتقات الحليب، ولكنه يتناول البيض. أما الشخص المتمثل بالنباتيين، فإنه يتناول جميع الأطعمة، بما فيها الأسماك، والدواجن، ولكنه لا يتناول اللحوم الحمراء. يذكر أنه عندما تتم مقارنة النباتيين بغيرهم، فإننا نجد أن النباتيين يتناولون كميات أقل من مصادر الدهون المشبعة، والكولسترول، بالإضافة إلى حصولهم على كميات كافية من بعض الفيتامينات، والمعادن، والألياف، مما ينتج عن ذلك عدة فوائد صحية.