حقيقة.. ما أعلنته المملكة العربية السعودية عن نيتها الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، حدث عالمي وغير مسبوق. هذه النية لم تأت من فراغ، إنما جاءت من النجاحات الكبيرة التي تحققت في استضافة المملكة للعديد من الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية.
حيث أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بهذه المناسبة، أن رغبة المملكة العربية السعودية في استضافة كأس العالم 2034 تعد انعكاسًا لما وصلت إليه – ولله الحمد – من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة، الأمر الذي جعل منها مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم. ونقول باسم كل سعودي: شكرًا ولي العهد على ما تُوليه للوطن من اهتمام ودعم في جميع القطاعات، ونخص القطاع الرياضي؛ حيث يعكس طموحنا لتطوير لعبة كرة القدم وربط العالم؛ لذا لتفخر السعودية قيادة وشعبًا، بهذا الإنجاز، وهذا التطور. ولا ننسى وزير الرياضة ودوره الكبير، وتكفينا شهادة ولي العهد في حق وزير الرياضة. وبدورنا نقول: بك تزدان الرياضة. وقد قلتها وما زلتُ أقولها: لقد تعلمنا منك الكثير يا وزير الرياضة، فكأنك تقول:” عش حياتك كل يوم كما لو كنت ستصعد جبلاً، وانظر بين الفينة والأخرى إلى القمة، حتى لا تنس هدفك، ولكن دون إضاعة الفرصة لرؤية المناظر الرائعة في كل مرحلة”.
حقيقة كل موقف من المواقف التي نعايشها لوزير الرياضة تُزد اعتزازنا وإعجابنا بهذه الشخصية، فهو وزير شغوف؛ جعل هذا الشغف يصل لجميع أبناء هذا الوطن.