الاستضافة المميزة لفعاليات يوم السياحة العالمي لهذا العام في الرياض، وبهذه المشاركة العالمية الكبيرة من المسؤولين وقادة القطاع السياحي والخبراء من 120 دولة، هي مناسبة ذات دلالات مهمة لمسارات الإنجازات النوعية، التي تشهدها المملكة؛ ترجمة لرؤيتها الوثابة 2030، وبصماتها المضيئة من المشروعات ومدن المستقبل، حيث توثق السياحة السعودية مكتسباتها عمليًا في الموقع المتقدم والتنافسية على خارطة السياحة العالمية، بل تقود منطلقات جديدة لهذا النشاط بالغ الأهمية للاقتصاد العالمي، وتواصل الشعوب والثقافات.
إنها فصول حية من قصة النجاح الأعظم في هذا القرن، التي أكد عليها سمو ولي العهد- حفظه الله- ونفخر بها جميعًا. فمع هذا المداد المتدفق بعناوين الإنجاز والتنمية المستدامة في أنحاء المملكة، تتطلع الرياض إلى مواعيد مهمة لاستحقاقات غير مسبوقة؛ تعزز تقدمها في قائمة المدن الأفضل عالميًا، بمشروعات عملاقة وحراك اقتصادي وتنموي وجودة الحياة، والمنافسة العالية على استضافة ” إكسبو 2030″ لتتويج الرؤية، واحتضان المزيد من المقرات الإقليمية للشركات العالمية والمؤسسات الدولية المعنية بالسياحة والسفر والطيران والثقافة والتراث، والمزيد مما هو قائم في بنك أهداف الرؤية الممتدة للوطن الطموح.