في عرف كرة القدم، قد يكون الحكم مبكرًا غير منصف، على نجاح لاعب مع أي فريق من عدمه، وهو ما ينطبق على النجم البرازيلي نيمار المحترف بصفوف نادي الهلال. ما يلاحظ على نيمار، الذي لايختلف اثنان على موهبته وقدراته الفنية، من خلال الثلاث مباريات التي لعبها مع الهلال؛ إحداها آسيوية أمام فريق نافباخور نامانجان، واثنتان محلية أمام الرياض وضمك، يلاحظ عدم الجدية في أداء النجم البرازيلي؛ حيث وضح عليه عدم القتالية وفقدانه للكرة بشكل متكرر، وعدم البحث عن استردادها رغم صغر سنه؛ مقارنة بالبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر المنافس التقليدي للهلال، وحماسه وشغفه وتحسره على كل كرة يخسرها، رغم تحقيقه للعديد من الألقاب الفردية والجماعية عكس نيمار، الذي يبدو أنه يرى أنه أكبر من الدوري السعودي، أو ربما هناك عوامل أخرى قد تكون أثرت على أدائه؛ لعل منها ربما الإصابة التي يعاني منها، التي غيبته عن عدد من المباريات عند قدومه للهلال، والكلاسيكو أمام الاتحاد، وربما عدم منحه شارة القيادة أسوة بالنجوم السوبر في الأندية الأخرى؛ حيث فيرمينو هو قائد الأهلي، وكريستيانو رونالدو هو قائد النصر، وكريم بن زيمة هو قائد الاتحاد، والسؤال الذي يطرح نفسه هل سيكون قدوم نيمار للهلال صفقة أم صفعة. الأيام القادمة كفيلة بكشف ذلك.