البلاد- ياسر خليل
تشهد مدينة جدة ، إعلان، جائزة الابتكار العالمية وذلك على هامش الدورة الثانية لمؤتمر “الابتكار في صناعة التحلية ” والذي، سينطلق في 30 سبتمبر الجاري إلى 3 أكتوبر القادم ، بمشاركة دولية كبرى من المتخصصين والخبراء في قطاعات المياه، وتبلغ قيمة الجائزة 10 ملايين دولار، ويتنافس عليها أكثر من 105 مشاركاً من الباحثين في مراكز الأبحاث، والجامعات، ورواد الأعمال، ومنسوبي الشركات العاملة في صناعة تحلية المياه محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتهدف لتشجيع الحلول الابتكارية في مجال صناعة التحلية، ودعم مساراتها وتطبيقاتها، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتسعى المشاريع الابتكارية التي تتنافس للفوز بالجائزة، لتلبية الأهداف والتطلعات المرتبطة بتعزيز الجوانب البيئية في صناعة تحلية المياه، وفرص خفض استهلاك الطاقة، وخفض التكلفة الرأسمالية والتشغيلية واستخدام التكنولوجيا الجديدة، وفرص التحول في نماذج الأعمال، والدراسات التحليلية المستقبلية ذات العلاقة بالابتكار، وستُمنح الجائزة لأكثر الابتكارات قدرةً وتأثيراً على مستقبل صناعة تحلية المياه.
كما تُجسد جائزة الابتكار العالمية التي تتبناها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بمشاركة كبرى الشركات السعودية المتخصصة في مجال صناعة تحلية المياه المالحة، الجهود والمبادرات التي ترسخ لحلول الابتكار واستحداث التقنيات، وتعزز المكانة الريادية لـ”التحلية” كمركز عالمي للابتكار والمعرفة وكبيئة حاضنة لتطوير وتنفيذ المشاريع، حيث تشهد مشاركة فاعلة وواسعة لهيئات وشركات وأفراد من أصحاب الأفكار الإبداعية ممثلين لشتى بلدان العالم، ما يُسهم في نشر وتعميم ثقافة الابتكار في قطاعات المياه، وجعلها ثقافة عمل وممارسة تعزز الجاهزية للمستقبل.
وكانت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، قد أكدت مساندتها للتوجهات الايجابية والمثمرة للشركات الوطنية التي ساهمت في دعم هذه الجائزة وهي شركات: مطلق الغويري للمقاولات، روافد للصناعة، السعودية لخدمات الأعمال الكهربائية والميكانيكية، مجموعة الشريف، الفنار، الراشد، انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية وريادتها العالمية، ورغبةً منها في دعم وتشجيع الابتكار في مجال صناعة التحلية، وتقديم دور داعم يسهم في تحفيز الحراك الابتكاري ويعزز جهود التطوير والتنمية المستدامة، وقد حرص منظمو الجائزة على توفير كافة متطلبات الحوكمة، وذلك بتكليف لجنة من الخبراء والكفاءات المتخصصة للتحكيم والتقييم وفق معايير الجائزة.
