اجتماعية مقالات الكتاب

يوم الوطن

كان مولدي يوم ٢٧/١٢/١٣٣٨هجرية الموافق ٢٧/نوفمبر/١٩٢٤ميلادي بالمدينة المنورة غرب جبل سلع بضاحية باب الكومة،وتعلمت بالمدرسة الناصرية ومدرسة النجاح في المرحلة الإبتدائية وانتقلت إلى جدة في المرحلة الثانية الإبتدائية في المدرسة الوزيرية بحي الكندرة ثم إلى الرياض بالمدرسة الأهلية ثم النموذجية ومدرسة طارق بن زياد بحي الشميسي فالعودة إلى المدينة المنورة في المرحلة المتوسطة بمدرسة عمربن الخطاب رضي الله عنه ثم طيبة.الثانوية فكلية الآداب فالتعيين بوزارة الإعلام. وخلال كل هذه السنوات لم أجد فرقاً في ثرى الوطن وسمائه فالأفق دائما أمامي أرحب،والأرض تحتي أصلب لله الحمد والمنّة. والثناء الحسن.

وهكذا تبدو مشاعري نحو وحدة المملكة العربية السعودية بقيادة صقرالجزيرة الملك عبدالعزيز يرحمه الله هذه الوحدة التي سهّلت سرعة الإنتقال بي العاصمة(الرياض) وبقية المدن بالطائرة أوبالسيارة بعدأن كانت تستغرق أياماً بالجمال وسيارات البريد! والأمن والصحة كان من الأوليات التي بدأ بها الملك عبدالعزيزوحدة الكيان الكبير المملكة العربية السعودية،ثم التطور في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتجارية والإستثمارية والطرق والمواصلات والبيئة والتنمية .

وهاهي المملكة اليوم تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين تتبوأ مكانة مرموقة في المنظمات والمحافل الدولية قيادة للأوبك والعالم الإسلامي باستضافة منظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم العالم الإسلامي وعضوية الجامعة العربية وتأسيسها والوقوف مع الشعب الفلسطيني وعروبة القدس باعتبارهاعاصمة فلسطين واحترام المسجد الأقصى ثالث الحرمين وأولى القبلتين.

أماخدمة الحرمين الشريفين فقد تمت فيهما توسعات في عهدالملك عبدالعزيزوأبنائه سعود وفيصل وفهد،وترميم الكعبة الشرفة في عهدالملك عبدالله،والآن يشهد الحرمان رعاية كريمة في عهدالملك سلمان وأوسمة المشاعرالمقدسة والمدينة المنورة وكذلك الرعاية البيئية بتبريدالماءفي محطة آبارعلي بالمدينة المنورة،ووضع رخام يعكس حرارة المطاف حول البيت الحرام في عهدالملك فهد.وقدنجحت المملكة في قيادة الحجاج الذين بلغ عددهم حوالي مليوني حاج كل عام. ويعتبرمشروع الأضاحي الذي يقوم به البنك الإسلامي للتنمية ومشروع تدويرالنفايات من المشاريع البيئية الناجحة في موسم الحج كل عام. وعالميا تنهض المملكة بالوساطة بين الأمم والشعوب والإنفاق على ضحايا الحروب والزلازل والبراكين، والأمثلة على ذلك كثيرة كتبادل الأسرى بين روسيا وكرواتيا،واحتواء ضحايا حرب السودان.والسعي الحثيث لوقف إطلاق النارواستتباب الأمن في هذا البلد الشقيق.
والله الهادي إلى سواءالسبيل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *