البلاد : متابعات
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن المملكة نجحت في تحقيق أسرع نمو في الناتج المحلي من بين مجموعة العشرين لعامين متتالين، مؤكداً أن السعودية ستكون من أقوى اقتصادات العالم.
وأضاف في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية: “نتطلع لأن تنعم المنطقة وكافة دولها بالأمن والاستقرار لتتطور وتتقدم اقتصاديًا، والمملكة العربية السعودية أكبر داعم لليمن في الماضي واليوم وفي المستقبل، ونتطلع لحل سياسي مُستدام، ونحاول ونسعى إلى تحقيق الأهداف بطموحات عالية، والمملكة ستكون من أقوى اقتصادات العالم”.
وقال الأمير محمد بن سلمان: “رؤية 2030 طموحة وحققنا مستهدفاتها بشكل أسرع ووضعنا مُستهدفات جديدة بطموح أكبر، وهدفنا الوصول بالمملكة إلى الأفضل دائمًا وتحويل التحديات إلى فرص، ووتيرة تقدمنا ستستمر بسرعة أعلى، ولن تتوقف أو تهدأ ليوم واحد”.
ووجه ولي العهد رسالة للمترددين بزيارة المملكة قائلاً: “السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21”.
وتابع: “الشعب السعودي مؤمن بالتغيير وهم من يدفعون لذلك، وأنا واحد منهم”، وأضاف في سياق حديثه حول المحور الاقتصادي والتنموي والتطويري: “استثمارنا في السياحة مما رفع نسبة إسهامها في الناتج المحلي من 3% إلى 7%، والسياحة في المملكة العربية السعودية جذبت 40 مليون زيارة، ونستهدف من 100 إلى 150 مليون في 2030”.
وقال الأمير محمد بن سلمان لفوكس نيوز: “القضية الفلسطينية مهمة جدًا ولا بد من حلها، ونتباحث مع الأميركيين للوصول إلى نتائج جيدة ترفع معاناة الفلسطينيين”.
وعن العلاقة مع إيران قال ولي العهد لقناة فوكس نيوز: “العلاقة مع إيران تتقدم بشكل جيد ونأمل أن تستمر كذلك لصالح أمن واستقرار المنطقة، وأي سباق تسلح نووي في المنطقة لن يهدد أمنها فحسب بل هو مُهدد لأمن العالم.. وتوازن القوى في المنطقة يتطلب حصولنا على سلاح نووي متى ماحصلت عليه إيران”، وأضاف: “الصين هي من اختارت أن تتوسط بيننا وبين الإيرانيين”.
وحول الحديث عن ومجموعة بريكس قال: ” المجموعة لا تُمثل أي نوع من المنافسة الجيوسياسية لأميركا أو الغرب، ومشروع الربط بين الهند وأوروبا سيختصر الحركة الاقتصادية ما بين 3 إلى 6 أيام” .
ورداً على سؤال لفوكس نيوز قال ولي العهد: “أسامة بن لادن عدو مشترك للسعودية وأميركا وكان يخطط للوقيعة بين البلدين، وعلاقاتنا متميزة مع الرئيس بايدن ونعمل سويًا في العديد من الملفات المشتركة”.
وقال الأمير محمد بن سلمان: “نقوم بعمل يليق بمكانة الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية”.
ورداً على سؤال حول سياسات المملكة النفطية قال ولي العهد: “سياسة المملكة البترولية يحكمها العرض والطلب، ونحن ملتزمون باستقرار أسواق النفط”.