بتوجيهات واهتمام مباشر من القيادة الرشيدة- حفظها الله- تؤكد المملكة دعمها السياسي القوي لجهود تحقيق السلام في اليمن، واستمرار الدعم الاقتصادي والجهود السعودية الإنسانية والإغاثية عبر مركز الملك سلمان، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
ويأتي لقاء سمو الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، بوفد صنعاء الذي زار الرياض؛ تجسيدًا لهذه المواقف المشرّفة، حيث جرى التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبها الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية ، للتوصُّل إلى حل سياسي شامل ودائم تحت إشراف أممي، والانتقال إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة في هذا البلد الشقيق، في ظل استقرار سياسي وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية.
أيضًا ترحيب وزارة الخارجية بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة طريق؛ لدعم مسار السلام في اليمن، التي سبق وعقدها فريق التواصل والتنسيق السعودي، بمشاركة الأشقاء في سلطنة عُمان مع وفد صنعاء، استكمالاً للقاءات الفريق السعودي مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وفي صنعاء خلال شهر رمضان الماضي، للانتقال ببلادهم إلى نهضة وتنمية مستدامة.
