البلاد – الدمام
انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر السعودي البحري , تحت رعاية وزارة النقل والخدمات اللوجستية، بحضور رئيس الهيئة العامة للموانئ السعودية ( موانئ ) عمر بن طلال حريري، ومشاركة عدد من المختصين في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، وذلك في مقر شركة معارض الظهران اكسبو بالخبر ، ويعد من أكبر وأهم حدث بحري عالمي في المملكة.
وأوضح وكيل النقل البحري في الهيئة العامة للنقل الكابتن عبد الرحمن بن معتوق الثنيان أن هذا المؤتمر يأتي في ظل المتغيرات والتطورات العالمية في صناعة النقل البحري، والتي تؤكد على أهمية مواكبتها وزيادة مستوى التعاون والعمل المشترك بين كافة دول العالم للوصول للأهداف المشتركة في هذه الصناعة الحيوية.
وأضاف أن المؤتمر سيساهم في مناقشة القضايا الملحة ومعالجة التحديات التي يواجهها القطاع البحري في المملكة العربية السعودية، مشيرًا أن المؤتمر يعد منصة مهمة تجمع نخبة من أبرز شركات التقنية الرائدة في القطاع البحري في المنطقة وذلك لعرض أحدث وأبرز منتجاتها وخدماتها.
تطور القطاع
واستعرضت جلسات أعمال المؤتمر حرص القطاع البحري العالمي على أن يكون جزءًا من التزام المملكة بتطوير تجارتها البحرية والمساهمة في تعزيز التجارة العالمية، حيث سجلت المملكة أعلى تقدم إقليمي في مؤشر الاتصال البحري وجاءت في المرتبة 20 عالمياً في صناعة النقل البحري.
وأبان المؤتمر أن القطاع البحري في المملكة تضاعف حجمه، حيث تعمل فيه الآن 53 ألف سفينة مسجلة في 150 دولة وتنقل 11 مليار طن من البضائع سنوياً، وهو الأمر الذي يجعل المملكة شريكاً قوياً وواعداً للتجارة الإقليمية والعالمية.
من جانب آخر يناقش المؤتمر في يومه الثاني عدة موضوعات أبرزها، تحول الطاقة واستراتيجية الاستدامة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، آفاق الاستثمار والأعمال في المنطقة، والذي تركز المملكة بشكل أكبر على تطوير اقتصاد الكربون الدائري والسعي إلى تقليل استخدام الكربون وإعادة استخدامه وإعادة تدويره وإزالته من قطاع الهيدروكربون، وتسليط الضوء على رؤية 2030 وأهدافها للقطاع البحري والقطاعات اللوجستية، بالإضافة إلى خطط النمو في المملكة.